صينية ومقصات وأدوات مطبخ.. أغرب طلبات «السبلايز» في المدارس
إحدى أولياء الأمور عند شراء السبلايز
السبلايز معاناة تتجدد كل عام مع الأهالي، بسبب المبالغة في طلبات المدارس، ويضطر الآباء إلى دفع مبالغ مالية كبيرة وباهظة في أشياء غير معتادة وجديدة بالنسبة لهم، من فوط وصينية وعدسات مكبرة وطقم ملابس احتياطي ولعب وشوك ومعالق، الأمر الذي جعلهم يتساءلون «ده جهاز للجواز ولا أدوات مدرسية؟».
سبلايز المدرسة.. كابوس يحاوط أولياء الأمور
قائمة طويلة من الطلبات ترسلها المدرسة إلى الآباء، تقول عنها لينا ميلاد، إحدى الأمهات، لـ«الوطن»: «نفسي أفهم ليه أفضل 5 ساعات بلف على حاجات خزعبلية، وأدفع مبلغ وقدره في حاجات مالهاش لزوم، بعد ما أكون دافعة رقم محترم في مصاريف المدرسة، طالبين ديتول وأكتر من ألف منديل ومقصات»، وهذا يدفعنا إلى التساؤل «كم تبلغ ميزانية شراء السبلايز؟».
«بجد دي بقيت التقليعة السنوية لموسم المدارس بشفق على نفسي وعلى كل الأمهات والأبهات، وبسأل طب هي مصاريف المدرسة بتروح في إيه؟، والله عمرنا ما كان بيطلب منا مريلة للرسم ولا فوط وسبورة بيضا، وليه نشتري كل الحاجات دي؟ وهما مش هيستخدموها، لأنها بتكفي سنين أو ملهاش لزوم»، بحسب ياسمين حسين، أحد أولياء الأمور.
سبلايز ولا جهاز!
السبلايز أو الأدوات المدرسية قائمة من المستلزمات يفترض أن يستخدمها الطالب طوال فترة السنة الدراسية، ظهرت لأول مرة داخل المدارس المدارس الخاصة كأحد الشروط الأساسية، بحسب ما عبرت عبير محمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لـ«الوطن»: «الطلبات بتتكلف آلاف الجنيهات، فعلًا هي جهاز للعروسة، أو طلبات فنون جميلة، الأول كانت طلبات عادية، لكنها بقيت بتشمل نشاطات غير أساسية وبتتفرض على عاتق أولياء الأمور».
وهو الأمر الذي وصفته، هبة مبروك، بأنها تشبه جهاز طفلها، إذ إنها فوجئت بطلب المدرسة لطقم شتوي وصيفي، ولملفات وأوراق ألوان: «كنت المفروض أعرف الطلبات من أول الصيف، عشان أقسمها على أكثر من شهر»، السبلايز «طريق ليس له نهاية»، إذ وصل الأمر إلى توجيه ولي الأمر لشراء ماركات بعينها، ولكن تلجأ الأمهات أحيانًا إلى بعض الحيل لتقليل النفقات فيما يخص السبلايز، وذلك من خلال الشراء من معارض أهلًا مدارس أو الفجالة واستعارة أشياء قديمة من المنزل.