لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب
الصوم
لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟ من الأسئلة التي تثير اهتمام المسلمين، ولها جذور دينية مستمدة من السنة النبوية الشريفة، وذلك وفقًا لما أشارت إليه دار الإفتاء المصرية، موضحة أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم هذين اليومين لسببين رئيسيين، فقد ورد عنه أنه قال إنه يصوم يوم الاثنين لأنه يوم مولده، ويوم الخميس لأنه اليوم الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي يحب أن تُرفع أعماله وهو صائم.
لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟
ويعتبر الصيام من أعظم العبادات وأفضل القربات إلى الله، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، مستندًا إلى فضيلة هذين اليومين، حيث أوضحت دار الإفتاء أن النبي اختار هذين اليومين لرفع الأعمال إلى الله، إضافة إلى أنه كان يوم ميلاده في يوم الإثنين.
أهمية صوم الرسول يوم الإثنين والخميس؟
وحول الحديث عن لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس، أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يعتبر صيام يومي الاثنين والخميس فرصة لتجديد العهد مع الله، إذ كان يُرفع العمل الأسبوعي في يوم الخميس، ما يجعل هذا اليوم مميزًا للصيام.
كما أكدت «الإفتاء» أهمية الجمع بين النوافل والقضاء في الصيام، إذ يمكن للمسلم صيام هذين اليومين بنية مزدوجة، وفقًا لما ورد في السنة.
وفي سياق الحديث عن لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس، ذكرت دار الإفتاء أن صيام النبي لهذين اليومين يجسد أحد أركان التعبد والقرب إلى الله، إذ أوصى بالصوم باعتباره من أفضل الأعمال التي لا تضاهيها عبادة أخرى، موضحة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان ينوي الصيام أحيانًا نهارًا إذا لم يجد طعامً، ما يدل على مرونة الصيام في الإسلام، سواء كان فريضة أو نافلة.