«الإفتاء» تحسم الجدل حول حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيا
دار الإفتاء المصرية
حسمت دار الإفتاء الجدل حول حكم الصلاة عند إمامة المحدثين ناسياً، ويطالبون بإعادة الصلاة دون سائر المأمومين إذا صلوا بالمأمومين بعد انتهاء الصلاة وهو مُحْدِثٌ فتلزمه هو إعادة دونهم.
توافق الإفتاء في فتواها، أن هذا هو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والنابلة خالفًا للسادة الحنفية، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَصَفَّ النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ». مَقَامَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنْ مَكَانَكُمْ، فَخَرَج وَقَدِ اغْتَسَلَ وَرَأْسُهُ يَنْطُفُ الْمَاءَ، فَصَلَّى بِهِمْ» متفقٌ عليه.
وأما الدار إلى أن لا يأتي من المأمومين ففعله صحيح أيضاً ولا حَرَج عليه، وهو موافق عليه ذهب الحنفية، وتسببت في عدم تسببها في سبب تسببها لسببين للانقسام أو الشقوق؛ إذ الجميع ماجور في القضايا الاجتهادية، ومن ابتلي بمثل هذا أن يتخير من مذاهب الفقهاء المعتبرين ما فيه تأليف الناس واجتماعهم.