ما بين فقدٍ وفقد تتجمد أجسادنا وكأنه لن تشرق عليها شمس مرة أخرى، وتتوقف الحياة ونظن أننا سنبقى في الظلمة إلى أبد الأبدين..
عزيزي ديسمبر أهلًا بعودتك.. مر ثلاثة وعشرون عامًا وأنا دائمًا ما أنتظرك أن تأتي إليَّ لتُعيد ترتيب نفسي المبعثرة خلال العام الذي ضعتُ فيه بدونك، انتظرتك هذا
لِمَ نقف ونعلن أن كل شيء فقد مذاقه الخاص؟
كتبتُ ذاتَ ليلةٍ أنَّ نصفَ الحياةِ صديقٌ، حينها ابتهج قلبي بهذه العبارة؛ لأنه كان بجابني صديق يعادل الحياةَ بأكملها.
منذ ثلاثِ سنواتٍ دقتْ نبضةُ الشغفِ الأولى بقلبِ ميدياتوبيا ورُوادِها؛ فصارتْ جزءًا من كيانهم، تكاد تشعر بها وكأنها شيءٌ خُلِق بداخلهم يصعب انتزاعُه..
أحيانًا تضعُ شخصًا ما أمام عينِك بأفعالِه، وبكلِّ شيءٍ يخصه، وتلعنُ اللحظاتِ التي جمعتْكَ به، وتكاد تقطعُ الطرقاتِ التي تصلُ بينه وبين أيَّ شخصٍ آخر؛ حتى تضمن أ
دائمًا أشعر أن اختياراتي خاطئة، تؤذيني بشكل ما، ولأني لا أندم، ولا أغضب، ولا أبدي أيَّ ردة فعل؛ أتركها تبقى بداخلي، حتى تتزاحم وتتصارع مع بعضها في حلبة القتال،