أصابتنى فى الأيام الأخيرة حالة من الإحباط وعدم التفاؤل بشأن مستقبل الكرة المصرية، لسببين أولهما اختيارات شوقى غريب
ما يحدث فى أزمة الخطابات الخارجية من «فيفا»، واللجنة الأولمبية الدولية، والخاصة بتأجيل انتخابات الأندية
وصلتنى رسالة من طاهر أبوزيد وزير الرياضة، عبر بعض المقربين، مفادها أنه على يقين من أننا فى القسم الرياضى بـ«الوطن» نعمل ضده تنفيذاً لأجندة أو لحساب أشخاص
سعادتى مثل كل مصرى لا تُوصف باحتراف شيكابالا فى سبورتنج لشبونة، ومن قبله انتقال محمد صلاح من بازل السويسرى إلى تشيلسى الإنجليزى، فكلاهما انتصار لم تحققه الكرة المصرية فى مجدها
منحتنى تصريحات البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لتشيلسى اللندنى، الذى انتقل لصفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح مؤخراً بعض الثقة بشأن مستقبل اللاعب فى هذا النادى
قد يكون طاهر أبوزيد وزير الرياضة، محقاً فى قرار حله مجلس إدارة النادى الأهلى، وقد يكون مخطئاً، والله أعلم بنواياه، وهل هو على سبيل تصفية حسابات شخصية، أم هو مراعاة لضميره وواجبات منصبه بعد أن اكتشف مخالفات تستوجب الحل.
أكثر من أسبوع مر على أزمة كسر درج مكتب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، انتظرت فيه أن يتحرك الاتحاد لاتخاذ موقف ضد أحمد مجاهد عضو
مع انتهاء عام 2013 وما حمل من ذكريات أليمة على كافة المستويات، عدت بالذاكرة إلى الوراء سنوات لأجد أننا افتقدنا أشياء جميلة، حتى إن جاءت على مستوى الكرة
«اللهم اجعله خير».. فاليوم وبعد غياب استمر 6 أشهر وبعد مرحلة طويلة من الشد والجذب، صاحبها اليأس تارة وارتفع خلالها الأمل إلى عنان السماء
لا أجد سبباً لانزعاج مسئولى اتحاد الكرة من تنبيههم وتحذيرهم فى مقالى السابق بأن الجماهير ستلاحقهم بمقطع من أوبريت الليلة الكبيرة