لا يخفى على أحد الآن ما يجتاح المنطقة العربية، خصوصاً، ومنطقة الشرق الأوسط، عموماً، من مخططات، احتضنتها قديماً أوراق الكتب والتقارير الصادرة
استيقظت الأم فى الصباح لتُوقظ أطفالها حتى يذهبوا إلى مدرستهم، وأحضرت لهم «الساندويتشات» والشنطة، كما يحدث فى كل يوم، لكن هذه الأم لم تكن تعلم أن هذا اليوم سيكون
بدأ الرئيس كلمته، جلس يتابعه ملايين المصريين، شاب كل همه فى الكلمة الحديث عن شقق وزارة الإسكان
ما أشبه اليوم بالبارحة، مشهد يمكن توصيفه بشكل بسيط، رجل يسكن فى مكان مشهور، عاش فيه لسنوات، وفجأة وبدون مقدمات قرر بين ليلة وضحاها أن يترك جيرانه وشارعه وكل المنطقة
فى 14 يناير 2011 استقل رئيس عربى طائرته الخاصة بصحبة زوجته وأسرته، تاركاً بلاده وشعبه، لم يكن لديه الجرأة الكافية على المواجهة
تذهب الأم إلى أبنائها تودعهم فى فراشهم فى تمام التاسعة مساءً، استعداداً للاستيقاظ باكراً ليوم دراسى جديد،
دارت بذهنى فجأة أسئلة، أصابتنى بالحيرة عن الكاتب الكبير، محمد حسنين هيكل.. أكثر هذه الأسئلة «صداعاً»: