رسوم حنّاء وضيافة لا تخلو من مشروبات الكركديه والدوم والبلح والتمر المجانية، وارتداء زى الجرجار للفتيات والجلباب والطواقى للشباب
فرحة رمضان لها طابع روحانى تمتاز به الأحياء الشعبية، لكن على الجانب الآخر هناك آخرون يعيشون الشهر الكريم بشكل مختلف، من خلال عادات خاصة بعالمهم المتميز الذى ينغلق عليهم دون سواهم
على عكس كل مرة، أنهى إجراءات ترخيص سيارته داخل مبنى إدارة مرور الإسماعيلية فى زمن وجيز، المبنى الذى انتقل إليه الموظفون بعدما أحرق مجهولون الطوابق العلوية للمبنى القديم
بحركات بهلوانية وإيماءات مضحكة يخاطب جمهوره الساكن أمامه على مقاعد العرض المسرحى. تعبيراته تُحرّض على الضحك دون اجتهاد بكلمة أو وصف
فى حضن هضبة المقطم يعيشون وسط كتل صخرية إذا اتسعت قليلاً هوى بعض أحجارها فوق رؤوسهم
إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية، وتشديدات أمنية على كل محاور محافظة البحيرة، تعليمات بتوخى الحذر
قبل الوصول إلى محل عمله، يستطلع «عيد عبدالعزيز» الحالة من بعيد، محيط السفارات فى جاردن
لا تتوافر المعلومات دوماً سوى للطرف الآخر، تتخذ الدول احتياطاتها الأمنية لحماية رعاياها
قبل ساعات من موعد الولادة الذى حدده لها الطبيب المُعالج، أنهت كافة احتياجات المنزل، اصطحبت
فى كل مرة تودع ابنها، بعد أن أعدت حقيبته المدرسية، ولثمت جبينه، يتوجس قلبها خيفة
عمر الرضيعة لم يتخط الـ5 أشهر، لكن قلبها الصغير يستوعب ألماً يتجاوز سنها وحجمها الضئيل
من قرية الجزيرة الخضراء بمركز مطوبس إلى مدينة دمياط مسافة يومية يقطعها «خالد حسين» لشراء متطلبات
لحوم مكشوفة ومُعرّضة للهواء الملوث، تبعث على الاشمئزاز قبيل تقديمها فى صورة وجبات ساخنة للمرضى
تسريب تذاكر القطارات بعيداً عن نوافذ المحطات، وبيع كميات هائلة من الوقود بالسوق السوداء
«عفواً الخدمة مُعطلة حتى الثامنة مساء»، رسالة واحدة فى استقبال قاطنى مدينة الشيخ زويد، الاستنجاد بمرفق
كلما اقترب عيد الأضحى، يتوافد البسطاء على شوادر اللحوم البلدية أملاً فى تذوقها ولو مرة واحدة فى العام
يسود الصمت الرهيب أرجاء المحكمة التى استعدت لسماع النطق بالحكم النهائى الذى يترقبه المؤيدون
مقاطع فيديو ورسائل مصورة توثق جرائمهم وما اقترفته أيديهم من عنف وقتل وتنكيل بالجثث، فى سلسلة من الوقائع الدموية التى تستخدمها الجماعات المتطرفة للدلالة على كسب الجولة لصالحها
القناع الذى أخفى وجوههم، لم يخف نواياهم، والمطالب الثورية التى حملتها ألسنتهم، لم تترجم على أرض الواقع سوى بأفعال إرهابية محضة
«وسع يا عم» ينادى بصوته الجهورى شخصاً يقف إلى جواره، يذود عن حقه فى الوقوف على المساحة