تقف بكامل أناقتها وجمالها الطفولى داخل مكتبة طه حسين، تمسك عصاها الصغيرة لتتعلم عليها كيف تمشى وهى كفيفة وتخرج إلى المكتب،
«مجموعات تستعد لبدء الماراثون الأسبوعى، وهواة صيد يصطفون بطول البحر على الصخور، وعائلات تجلس على السور تتناول الإفطار، وسط ضحكات وصرخات الأطفال»..
مع بشائر كل شتاء تعود شواطئ الإسكندرية لأهلها ويعود المصطافون كلٌ من حيث أتى، ويتبدل الحال بصورة كبيرة، فزحام الشوارع يقل، والشواطئ يخف زائروها،
«أقف داخل مكتبة جدى من وأنا عندى 5 سنين، ده الورث للى بتحسد عليه من كل الناس حواليا، مكتبة قديمة فى قلب شارع النبى دانيال»، هكذا تحدّث حسين أحمد حسين،
جلس إلى جوار شرفة منزله المطلة على مراكب الصيد فى مجرى الماء، ينظر إليها بشوق وشغف، بعد مرور 5 سنوات على قرار ترك العمل،
الملجأ والملاذ الأول لجميع السيدات فى مصر، يباع فيها جميع ما يلزم السيدات بأسعار منخفضة مقارنة بأسعار الأسواق الأخرى، وتعتبر أيضاً منبع الصناعة والتجارة
«كنز السمك».. هكذا كان يطلق عليها قديماً، كانت مساحتها نحو 200 كم² فى بداية القرن العشرين، لكن عمليات الردم والتعديات قلصت مساحتها إلى 50 كم² فقط،
فى محطة الرمل، وبين القطارات القديمة المتراصة بجوار بعضها البعض، كانت غرفة صغيرة، جلس بداخلها «ناظر المحطة»، وحوله وقف مجموعة من سائقى ومحصلى القطارات،
طرقات هادئة وشوارع لم تغادرها ظلمة الليل بعد، فالوقت لم يتخطَ الثالثة فجراً، وبين الظلمة والهدوء هناك حياة أخرى داخل مبنى أبيض رابض فوق رقعة أرض معروفة للجميع
من شط إسكندرية شمالاً إلى نيل أسوان جنوباً، ومن فيروز سيناء شرقاً، إلى نخيل سيوة غرباً طافت «الوطن».. رافقت صيادى رشيد وهم يفردون شباكهم على المياه لتعود إليهم
حلقة جديدة ضمن سلسلة حلقات «الوطن» على مستشفيات مصر، تأتى هذه المرة من عروس البحر المتوسط، عاصمة مصر الثانية التى لم تخل، كغيرها من المحافظات السابقة
خرج من بوابة قسم الاستقبال بخطى سريعة ممسكاً بطفلته الصغيرة، ومن خلفه مجموعة من عاملى وأفراد الأمن بالمستشفى يريدون أخذ هاتفه المحمول من يديه
قال الدكتور وائل نبيل، رئيس قطاع مستشفيات جامعة الإسكندرية، إن المستشفيات الجامعية تتحمل 75% من طاقة الرعاية الصحية بالمحافظة، نظراً لتوافر الكوادر بها
قال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة فى الإسكندرية، إن زمن بحث المريض عن سرير فى عناية أو مستشفى أو حضانة أصبح غير موجود فى مستشفيات وزارة الصحة
أصوات صاخبة دوت فى الأرجاء، خرجت من حناجر هؤلاء الباعة المرابطين أمام بوابة العيادات الخارجية لمستشفى العامرية العام
وسط منطقة قديمة وتاريخية يقع مستشفى الأنفوشى للأطفال (الملكة نازلى سابقاً)، الذى يعد واحداً من مستشفيات الأطفال، والذى يخدم أهالى الإسكندرية
لافتة بيضاء كتب عليها بخط واضح «مستشفى برج العرب الجديدة»، علت بوابة رئيسية فُتحت على مصراعيها، ومن أمامها وقفت «التكاتك» فى صورة عشوائية تعيق دخول وخروج المرضى
«لو سمحت عايز أعدى أنا تعبان يا بنى».. صرخات يومية يطلقها مرضى وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى أحمد ماهر، التابع للمؤسسة العلاجية فى الإسكندرية، بمنطقة محطة مصر
تعالت الأصوات وامتلأت الأرجاء بصداها فجذبت نحوها أعين المارة أمام تلك البوابة الحديدية الضخمة، حيث المدخل الرئيسى لقسمى الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الميرى