مائة عام مرَّت على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ورفاقه، طلباً للاستقلال عن الحماية البريطانية.. مائة عام بالتمام والكمال ولم تكفّ المطابع عن إنتاج الكتب والدر
«وحشتنى لمة العيلة».. يقولها الواحد لنفسه أو لغيره بين حين وآخر، ثم يستسلم لتيار حياة عصرية ميتة، بلا قلب ولا ملامح، وإذا به يكتشف -بعد سنوات من الانقطاع
لا شىء يُحيى موات القلوب غير الأمل، ولا شىء يمنح الأمل مناخاً للتنفس والازدهار غير أن يسعى الأفراد والشعوب والدول نحو هدف أو رسالة.. وفى هذا الزمن العصيب المفجع
لا يكاد يمر يوم واحد فى مصر دون أن نصحو على حادث هنا أو هناك يتسبب فى إزهاق أرواح مواطنين، وتدمير أصول إنتاجية وخدمية ومرافق ومبان حكومية وخاصة.. وفى غالبية الح
ما بين موظف مقهور فى عمله، ومواطن يعانى من بلادة الموظف وعدوانيته.. تمضى الحياة فى مصر.. لكنها لا تتقدم أبداً إلى الأمام بسبب انهيار شروط وأخلاقيات بيئة العمل
«العدالة».. هذه الكلمة التى قد لا تعنى لأى مواطن غير معنى إنسانى عام، تتحول فوراً إلى أغلى أحلام الإنسان عندما يجد نفسه فجأة ماثلاً أمام النيابة العامة
قبل عام واحد تقريباً، كان الخوف من فقدان الوظيفة قاصراً فى مصر على العاملين فى القطاع الخاص، وبعد إقرار قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016
كأنهم أيتام فى مآدب اللئام، بل هم أسوأ حالاً، لأن كل خيرات المآدب من زرع أيديهم، ومع ذلك يحاصرهم الفقر والمرض والجوع وقلَّة الحيلة. إنهم الفلاحون والمزارعون
تشهد مصر فى السنوات الثلاث الأخيرة نشاطاً مكثفاً لمؤسسة الرئاسة وبعض الوزارات، لاستعادة دورها الريادى والحيوى فى محيطها الإقليمى والعالمى،
هذا الزحام لا أحد.. وتلك «الاتصالات» الناجزة والمتدفقة فى محيط إلكترونى لا أول له ولا آخر، تترك خلفها إنساناً وحيداً بائساً ومعزولاً وخالياً من أى أثر للتواصل ا
منذ أكثر من 65 عاماً، أطلق الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى وأشهر وزير معارف عرفته مصر، مقولته الشهيرة: «التعليم كالماء والهواء».. ومنذ أكثر من نصف قرن وخبراء
لم يحدث فى تاريخ جائزة نوبل للآداب أن ذهبت إلى مجرد مؤلف أغانٍ، لم يُنتج فى حياته غير «كلمات» لا تصلح إلا للغناء فقط، ولهذا فوجئ المثقفون فى العالم كله
من بين كل ألغاز فوضى انفجار أسعار كل السلع، يشغل «الأرز» -الطبق الرئيسى لكل المصريين- مساحة شاسعة من الدهشة والذهول، لأن مصر تنتج منه سنوياً ضعف احتياجاتها تقري
جدل رهيب، وحرج بالغ، وحيرة شديدة، هذا هو الثالوث الذى يتحكم فى كل من يقترب من شخصية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خصوصاً كلما احتفلت مصر -حكومة وشعباً-
«الدواء» هو السلعة التى لا يملك إنسان واحد الاستغناء عنها أو ترشيدها.. ولهذا حرصت كل دساتير الدنيا على تأكيد «الحق فى العلاج» لغير القادرين قبل القادرين.. وعلى
من السكر إلى الأرز والقمح والذرة والزيت والأسمدة، مروراً بأسطوانات الغاز والسجائر، وليس انتهاء بأخطر ما يحتاجه إنسان وهو الدواء أو المحلول الطبى، لا توجد سلعة ن
مائة عام من التقسيم وزرع ألغام الحدود المتنازع عليها بين كل دولة عربية وجاراتها دون استثناء واحد.. مائة عام كاملة خرج العرب خلالها من احتلال مباشر
سيأتى يوم، يجلس فيه «الإنسان العربى» ليتأمل «ربيعه» الذى طال وتوحشت زهوره الشيطانية دماءً نازفة، وجثثاً متفسخة، وأطرافاً مبتورة
لا شىء يكسر ظهور المواطنين أكثر من «الفساد».. الفقر مهين، والظلم موجع، والبطالة تسرق من الإنسان كرامته وجدارته بالحياة.. ولكنك كلما أمعنت التفكير فى كل هذه المآ
عادت قناة «الجزيرة» كما بدأت: منصة تحريض فضائية، هدفها الثابت والراسخ، تخريب ما تبقى للأمة العربية من المحيط إلى الخليج