فى اليوم العالمى للتراث من ينقذ «وش مصر»؟
الأهرامات
«عيد عالمى للتراث»، يحل علينا اليوم، وسط سعى دول كثيرة لحصر تراثها المادى وغير المادى، وإعداد وثائقها وملفاتها لتسجيل المزيد من مواقعها وفنونها التراثية على قوائم «اليونيسكو»، فيما اكتفت مصر بتسجيل ثلاثة فنون فقط، هى «التحطيب» و«السيرة الهلالية» و«الأراجوز»، وتركت المجال مفتوحاً لإسرائيل للسطو على تراثها غير المادى، فى ظل تجاهل المسئولين عن حماية ثقافتها، الدعاوى متكررة لضم عشرات الفنون والأطعمة والحرف التراثية، مثل البيانولا والطرابيش والقباقيب، للوثائق العالمية.
منتجات تراثية متنوعة بعضها يعانى الإهمال والتجاهل ومحاولات السرقة
التقصير ليس مصرياً فحسب، فالوطن العربى كله يعانى غياب منظومة موحدة تحافظ على التراث وتحميه من محاولات سرقته.. «الوطن» تفتح ملف التراث المصرى، الذى يعانى الإهمال والتجاهل.
وحذر فنانون وخبراء من تعرض التراث المصرى للاندثار أو محاولات السطو عليه من قبَل دول أخرى، مطالبين الدولة بالتدخل لإنقاذ كل ما يمت للتراث بصلة، سواء من فنون أو أكلات أو ألعاب أو مبانٍ أو غير ذلك، والحفاظ عليه، واستثماره كقوة ناعمة تضاف إلى رصيد مصر أمام العالم.
أقرا إيضا
«آخر صنايعية القبقاب»: صحى ويحمى من الروماتويد وبـ15 جنيهاً
«آخر مُبيض»: اللى يفهم فى الأكل يطبخ فى أوانى نحاس
«التحطيب».. الفن الفرعونى ينتظر تشكيل الاتحاد النوعى
مبانٍ أثرية وأكلات وفنون وألعاب مصرية تواجه شبح الاندثار