بكري عن "الفترة الانتقالية": المجلس العسكري صدق في وعده وسلم السلطة
مصطفى بكري
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس الأسبق باراك أوباما حاول فرض الناشط وائل غنيم رئيسا لمصر بعد ثورة يناير 25 يناير 2011.
وأضاف بكري، خلال حلقة برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر كانت مستباحة في هذه الفترة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت الضغط على المجلس العسكري وجعله يترك السلطة حتى يتثنى لهم الانقاضاض عليها.
وأوضح: "الجيش المصري لم يكن راغبًا في التمسك بالسلطة، والمشير حسين طنطاوي قال إن القوات المسلحة لا تريد أن تطول الفترة الانتقالية عن 6 أشهر وذلك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد هذه الفترة، ولكن الشباب رفض وطلبوا زيادة الفترة الانتقالية من أجل تنظيم أنفسهم في أحزاب وإعداد الكوادر للبرلمان".
وأشار: "المجلس العسكري صدق في وعوده وسلم السلطة لرئيس منتخب بعد 25 يناير، ورفض كل المحاولات لتأجيل أو تعطيل الانتخابات وفاز فيها الإخوان بأكثر من 70% من مقاعد البرلمان".
وتابع أن الجماعة قامت بتصعيد الموقف ضد المجلس العسكري، قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2012، حيث اتهموه بعدم الحيادية من أجل ابتزاز المجلس، لافتًا إلى أن المجلس رفض كل هذه المحاولات لابتزازه وأصر على إجراء الانتخابات في موعدها.