عزت ابو عوف
تدهورت مؤخرا الحالة الصحية للفنان عزت أبو عوف، ومنذ أيام جرى نقله إلى مستشفى، وتداول الكثيرون شائعة وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر قائمة الأكثر بحثاً على محرك "جوجل" العالمي.
ونفت زوجته وابنته هذه الشائعات، مؤكدتان أن حالته مستقرة ولا يزال في العناية المركزة ويخضع للفحوصات والتحاليل.
شقيقة عزت أبوعوف وابنته تردان على شائعة وفاته: حالته مستقرة
وكان الفنان عزت أبو عوف ارتبط بعلاقة حب قوية بزوجته "فاطيما" التي توفيت قبله وتركته فريسة للأمراض التي تمكنت منه لحزنه الشديد عليها، فقد رافقته 38 عاما، منذ أن عرفها وهو في الـ19 من عمره وكانت هي في الـ15، لكنه عاش على ذكراها وزين جدران منزله بصورها رغم زواجه من أخرى نظراً لحاجته الشديدة للرعاية.
وقال أبو عوف في حور سابق مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الـ10 مساء عبر قناة دريم، إنه ليس هناك تناقض بين حبه لفاطيما وزواجه من مديرة أعمالة أميرة.
وأوضح أن فاطيما تمثل له الدنيا كلها وتحملت معه الكثير من الصعاب وصبرت على شخصيته متقلبة المزاج، "أنا عشرتي صعبة وأقل حاجة تنرفني"، ووصفها بأنها "كانت ملاك نازل من السما فعلاً".
وأضاف أن زوجته الأولى كانت محور حياته، ولم يتوقع يوما ما أن تترك الدنيا وتفارقه وهو ما سبب له صدمة شديدة دخل على إثرها مصحة أمراض عصبية، وأصيب بانسداد في شرايين القلب وتوقف عن العمل 3 سنوات "أنا أكبر منها ومع ذلك ماتت قبلي لكن هي إرادة الله، كانت بتيجي لي تشنجات وحالة خوف وعدم ثقة في نفسي والحياة، فكان وفاتها من أسوأ مراحل حياتي".
وبعد وفاه زوجته الأولى، أصبح الفنان عزت أبو عوف في حاجة شديدة إلى من يعتني به في مرضه، وهو ما اضطره إلى الزواج للمرة الثانية، فاختار "أميرة" مديرة أعماله لقربها منه ومعرفتها الكثير من تفاصيل حياته.
وقال أبو عوف، "اتجوزت حد عاشرته 20 سنة ممكن يساندني ويقف جمبي خاصة في فترة مرضي، وما روحتش دورت على بنت صغيرة"، موضحاً أنه لم تكن بينها أي علاقة عاطفية من قبل وفجأها بالزواج منها "صارحتها بأموري وفضلت ساكت وباصه علىّ وما بتردش خالص وبعدين وافقت".
ومع ذلك لم يكن زواجه الثاني عقبة في طريق حبه وإخلاصه لـ"فاطيما" زوجته الأولى، "أميرة عارفة كويس إني بحب فاطيما وعمره ما اتضايقت من ده لأنه جزء من حاجة أنا عايزها".
وتابع: "في البداية لاحظ اختلاف في الموقف من جانب أبنائي، لغيرتهم الشديدة عليّ لكن سرعان ما تبدل هذا الموقف عندما وجدوا معاملة طيبة وحب من زوجة أبيهم".
"بنتى كانت بتغير علىّ من أمها، فلما جات واحدة تانية حلت محل والداتها اتضايقت لكن لما لقيت الصورة كويسة ابتدت شوية بشوية تقتنع"، بحسب أبو عوف.
تعليقات الفيسبوك