وزير الإسكان يشهد توقيع مذكرة لإنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة
وزير الإسكان يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة
شهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة فاس للطاقة التجارية، لإنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بالعاشر من رمضان، تعمل على خدمة المدن الجديدة الواقعة شرق مدينة القاهرة، وهي (القاهرة الجديدة – الشروق – بدر – العبور – العاشر من رمضان).
وشهد مراسم التوقيع كل من، الدكتور مازن حسن، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشؤون المالية والإدارية، والدكتور صبرى جهاد عصفور، ممثلاً عن شركة فاس للطاقة التجارية.
وقال الجزار: نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم، والتي تهدف لتنفيذ هذا المشروع المهم الذي يسهم في التخلص من المخلفات العضوية، والاستفادة منها في إنتاج الطاقة، بما يتواكب مع عملية التنمية الشاملة بالمدن الجديدة.
وأوضح الوزير أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تلتزم بتوفير جميع المعلومات التي تحتاجها الشركة لإعداد الدراسات (كميات وأنواع النفايات المستخرجة من المدن الواقعة في نطاق المشروع - مواقع تجميع المخلفات بالمدن المعنية بالمشروع - المواقع المتاحة لإنشاء محطة تحويل المخلفات وإنتاج الكهرباء)، وتخصص الهيئة من خلال أجهزة المدن التابعة لها، قطعة الأرض اللازمة لإقامة محطة الإنتاج عليها، على أن تكون الأرض مجاورة لشبكة الكهرباء العمومية، ومزودة بما يلزم من مرافق سواء مياه أو صرف أو أي لوازم أخرى يكون من الضروري استخدامها في عملية إنشاء المشروع.
وأضاف: تلتزم الهيئة أيضاً بإبرام اتفاقية حق انتفاع / إيجار مع الشركة، تسمح لها بموجبها باستخدام الأرض لإنشاء المشروع لمدة 25 عاماً طبقاً للقواعد المعمول بها بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتساعد الهيئة بمساعدة الشركة في الحصول على الموافقات والتصاريح من وزارة الكهرباء، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من الجهات المختصة واللازمة لإقامة المشروع وتشغيله واستغلاله وذلك دون أي التزامات مالية على الهيئة، كما تتولى وتضمن الهيئة الإمداد اليومي للنفايات للحد الأدنى من الكميات المطلوبة وبالجودة والمواصفات الفنية التي سيتم الاتفاق عليها.
وأشار وزير الإسكان إلى أن شركة فاس للطاقة التجارية، تلتزم بموجب مذكرة التفاهم، بإعداد الدراسات الفنية والبيئية والمالية اللازمة لإقامة المشروع على نفقتها الخاصة، وتقوم خلال 90 يوماً من حصولها على المعلومات المطلوبة بتقديم الدراسات، وتكون الدراسات ملكية خاصة لها، وفى حالة قبول العرض الفني والمالى المُقدم تقوم شركة فاس بتأسيس شركة لها كيان قانونى بجمهورية مصر العربية لإبرام التعاقدات اللازمة، كما تتولى الشركة تصميم وإنشاء محطة الإنتاج وتركيبها وإدارتها وصيانتها واستغلالها كاملة على نفقتها الخاصة، وتقوم بسداد فواتير استهلاك جميع المرافق، ولا يجوز للشركة التنازل عن أى من حقوقها أو التزاماتها بموجب مذكرة التفاهم دون الحصول على الموافقة الخطية الكتابية من هيئة المجتمعات.
كما تسلم الشركة بعد مضى 25 عاماً من تاريخ بدء الإنتاج الفعلي للطاقة - ما لم يتم الاتفاق على تجديد التعاقد - محطة الإنتاج إلى الهيئة (تعمل مع مراعاة سنوات الإهلاك) دون مقابل.
تجدر الإشارة إلى أن شركة فاس للطاقة التجارية، متخصصة في تطوير وبناء محطات إنتاج الطاقة المتجددة داخل المملكة العربية السعودية، وتمتد مشاريعها بمصر، والأردن، وأوكرانيا، وأوزباكستان، بإجمالي قدرة كهربائية تتخطى 5900 ميجا، وباستثمارات تتعدى 6 مليارات دولار أمريكي.