ثاني مصري يتسلق قمة إيفرست: كنت أتدرب 3 ساعات وأعمل 10 ساعات يوميا
شريف العبد
قال شريف العبد، ثاني مصري يصعد قمة جبل إيفرست، إنه تخرج منذ 16 عامًا من كلية الهندسة، مجال تخصص إدارة المشروعات، ويشغل وظيفة في دبي، بالوقت الحالي، حيث يعيش هناك من 10 سنوات، ويعمل مديرًا استراتيجيا لتطوير أنظمة المشروعات والابتكار في أكبر شركة متخصصة في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف، خلال كلمته أمام الرئيس السيسي، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، أن طبيعة عمله جعلته كثير السفر حول دول العالم، إذ يحضر المؤتمرات، ما سهل له الاطلاع على أفضل طرق إدارة المشروعات في أكبر شركات الاستثمار العقاري على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه قرر في عام 2015 إدخال الرياضة لتكون عنصرًا هامًا في حياته، حيث سعى إلى تحقيق التعاون بينها وبين عمله، حيث أصبح وقته مقسمًا بين التدريب والعمل، لكي يكون قادرًا على تسلق الجبال: "شغلي مش أقل من 10 ساعات يوميًا، وتمريني مش أقل من 3 ساعات يوميًا، وفي الإجازة الأسبوعية كنت بتمرَّن 12 ساعة تقريبًا على تسلق الجبال والمشي والجري لمسافات الطويلة".
وأوضح أن أكثر مسافة قام بجريها كانت 110 كيلومتر في 24 ساعة، على مرحلة واحدة: "كنت بسافر من 3 لـ4 مرات شهريا".
وانطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساءً، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وتعقب الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، يليها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وتقدم "الوطن"، بثًا مباشرًا، لانطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر "التحول الرقمي، التسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عده محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019/2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.