خالد سليم فى ندوة "الوطن": مضيت عقد "بلا دليل" بعد 30 دقيقة من قراءة السيناريو
الفنان خالد سليم
إشادات عدّة، كانت من نصيب الفنان خالد سليم، فى الفترة الأخيرة، والذى يعيش حالة غامرة من السعادة، بعدما تصدر اسمه محركات البحث والأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب النجاح الكبير الذى حققه من خلال تجسيده لشخصية «عمر بركات» فى مسلسل «بلا دليل»، الذى يُعرض حالياً عبر فضائية «cbc»، وهو العمل الذى أخرجته منال الصيفى، وكتبته إنجى علاء، ومن إنتاج شركة «سينرجى».
وتحدث «سليم» فى ندوته عن كواليس وأسرار شخصية العمل، والصعوبات التى واجهها خلال التحضير، وكذلك رحلته مع خسارة الوزن، وفترة المرض التى استمرت لفترة طويلة كاد فيها أن يبتعد عن الغناء..
إلى نص الحوار..
فى البداية.. ما العوامل التى جذبتك للموافقة على بطولة مسلسل «بلا دليل»؟
- هناك عدّة عوامل كانت بمثابة الدافع الرئيسى فى موافقتى على العمل، لعلّ أبرزها الورق والسيناريو الذى كتبته إنجى علاء، فهى قدّمت قصة مشوقة وجذابة تخطف القلب والعقل من الوهلة الأولى، فأنا تسلمت فى البداية الحلقات الأولى لكى أبدى على أساسها موافقتى على المشاركة فى العمل، وأتذكر أنه بعد مرور نصف ساعة فقط أنهيت قراءة 10 حلقات، وقمت بعدها على الفور بالاتصال بالجهة المُنتجة، وطلبت منهم باقى الحلقات لكى أستكمل حالة التشويق التى انتابتنى، وكذلك إرسال العقد لكى أوقع عليه، فأنا انجذبت وأحببت حالة التشويق الرائعة المصاحبة للمسلسل، لاسيما أن هناك تتابعاً مميزاً فى الأحداث، وكل شخصية فى العمل مرسومة بشكل احترافى، كما سعدت بالتعاون مع المخرجة منال الصيفى، لأول مرة، حيث أحببت طريقتها فى خلق حالة من الحب بين أبطال العمل وجعلهم أسرة واحدة، وعدم فرض السيطرة عليهم، أما عن فريق العمل فهناك عدد من الفنانين أقف أمامهم لأول مرة فى مسيرتى الفنية، بالإضافة إلى الفنانة درة، التى أتعاون معها للمرة الثالثة من خلال هذا المسلسل، بعد «موجة حارة» عام 2013، و«بعد البداية» عام 2015، وبشكل عام ورغم أننى أعلم تفاصيل الحلقات المتبقية من العمل، فإننى ما زلت متشوقاً وأنا أشاهد باقى الحلقات.
"عمر بركات" أول شخصية أقدّم بها الشر المطلق
وما كواليس التحضير لشخصية «عمر بركات» التى جسدتها فى المسلسل؟
- قبل بدء التصوير، جمعتنى محادثة هاتفية بالمخرجة منال الصيفى، لرسم شخصية عمر بركات، وفى ذلك الوقت كنت قد أطلقت لحيتى وشاربى، واقترحت عليها الظهور بهذا الشكل، لتطلب منى بعدها أن أرسل لها صورة بالاستايل الجديد، ووافقت بعد أن شرحت لها وجهة نظرى، فشخصية «عمر بركات» مركبة، فهى حادة الطباع ومغرورة وتحب نفسها والظهور فى أحسن صورة وتخاف دوماً على شكلها وسمعتها وعلى علاقاتها فى المجتمع، وللعلم تلك الشخصية استمددتها من شخصيات عديدة قابلتها فى حياتى سواء رجال أعمال، أو حتى من شخصيات رأيتها فى أعمال درامية أجنبية.
من هو «عمر بركات»؟
- عمر بركات هو شخص عصامى، بنى نفسه بنفسه، وبدأ من الصفر، ونجح فى تحقيق ذاته بذكائه، كونه ينتمى لبيئة تحت المتوسطة، وبسبب ظروف الحياة جعلته يقاسى للغاية مع أسرته، بالتحديد ابنته وزوجته، الأمر الذى جعل زوجته تخشى الإنجاب منه، فهو لديه شخصيات عدّة، ففى البيت يظهر بشخصية مختلفة عن التى تظهر فى العمل، وكذلك التى تظهر مع أصدقائه، إذ تظهر قسوته بقوة فى الحلقات الأولى، لكن بعد الحلقة الـ30 تبدأ شخصيته تشهد تغيرات، وتكون أقرب إلى الرقة والحنية، لتكون هناك مفاجآت مع النهاية.
هل هذه هى المرة الأولى التى تقدّم فيها الشر المطلق؟
- بالفعل، ربما فى مرات سابقة قدّمت فيها الشر بمستويات غير واضحة، فمثلاً فى مسلسل «جبل الحلال» قدّمت شخصية «سامى»، التى كان يتملكها الشر ولكن مثل الثعبان، أى لن أظهر الشر إلا بعد أن أقبض ثمنه، فى حين أن شخصية «عمر بركات» فى الحلقات الأولى كانت شراً مطلقاً، وهو أمر لم أقدّمه من قبل، فأنا لم أظهر فى عمل تشاجرت فيه بتلك الطريقة مثل «بلا دليل»، وللعلم أنا تستهوينى أدوار الشر للغاية، لأن بها مجهوداً كبيراً وتعطى للفنان مساحات واسعة لكى يظهر إمكاناته الفنية، فسهل على أى شخص أن يقدم الأدوار الطيبة، ولكن الأدوار الخبيثة تحتاج لفترات عمل طويلة.
شعرت بالرهبة فى مشاهد قتل ودفن "تيمور"
كيف تعاملت مع مشهد جريمة قتل «تيمور» التى يدور حولها المسلسل؟
- مشاهد جريمة القتل كانت صعبة ومرهقة للغاية، كون المشاهد حقيقية، والفنان نيكولا معوض الذى جسد شخصية «تيمور»، دفن نفسه بالفعل فى الأرض ولم يظهر منه سوى وجهه، وهذا أمر صعب جداً، وجميعنا شعرنا بالتعب والضيق بسبب قسوة المشهد، خاصة أن مشهد إطلاق الرصاص الذى يؤدى بعد دفن «تيمور» تم تصويره أكثر من مرة نظراً لأن الطفلة الصغيرة شاهدت أكثر من شخصية وهى تقتل تيمور، فكان علينا أن نصور المشهد ما يقرب من 4 مرات حتى يخرج بالشكل المطلوب.
ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين الفنانة درة حول ترتيب الأسماء على تتر العمل؟
- علاقتى بالفنانة درة أكبر من التتر، كما أن اسمى واسمها فى لوحة واحدة، فلا توجد أى خلافات ولا مشاكل، أنا عن نفسى لا أهتم بتلك الأمور بشكل كبير، فالتتر يعرض لمدة حلقتين ومع زيادة الإعلانات يتم حذفه من أجل عرضها، ولا أعتقد أن هناك جمهوراً ينتظر مشاهدة التتر مثلما كان يحدث فى الماضى، ولكن على المستوى الاحترافى وعلى مستوى شركات الإنتاج، التتر وترتيب الأسماء له أهمية كبرى.
ألا ترى أن كلمات أغنية التتر «كلنا فاسدين» ثقيلة فى بعض الكلمات على أذن المشاهدين؟
- المسلسل ثقيل وكان لا بد من أن تكون الأغنية بها كلمات وجمل ثقيلة على أذن المستمع، فكل الشخصيات فى المسلسل تحمل فساداً، ولكن يختلف من شخص لآخر.
هل وجدتم صعوبة مع الطفلة «ريماس» التى جسدت شخصية «هنا» أثناء تصوير المسلسل؟
- ما شاء الله عليها، طفلة من أجمل وأذكى الأطفال الذين قابلتهم فى حياتى، فالبنت دائماً ما تحضر للوكيشن التصوير وهى مدركة تماماً ما الذى ستقوم به، فتحضر وهى حافظة دورها بشكل جيد مع والدتها، حتى المشاهد التى تتطلب بكاء ودموعاً وهو أمر ليس سهلاً تحضيره، نجدها تقول لنا (ثوانى)، فتجهز نفسها للبكاء وتبكى، رغم أنها أول تجربة درامية لها، إلا أنها سيكون لها مستقبل باهر فى الدراما خلال السنوات المقبلة، وتعاملنا معها كان فى قمة الرقى، فنحن نتعامل معها بالشيكولاتة.
تحايلت على خسارة الوزن خلال التصوير بـ"الشيكولاتة" و"سينرجى" وفرت كل سبل النجاح
باعتقادك، ما المميز فى تجربتك مع «سينرجى»؟
- بالتأكيد «سينرجى» كان لها دور كبير فى نجاح العمل، يكفى الصورة المبهرة التى يشير لها كل من شاهد العمل، فالشركة لم تبخل قط على التصوير، ووفرت كل الإمكانات التى تحقق النجاح للعمل، إذ كانت الإدارة حريصة على خروج العمل على مستوى عالٍ من الاحترافية.
هل تطلب الدور نقصان وزنك عشرات الكيلوجرامات؟
- الحمية الغذائية التى اتبعتها، كانت قبل تصوير المسلسل بعدّة أشهر، وبالتحديد بعدما أصبت بورم فى أحبالى الصوتية، وخضعت لكورس علاج يحتوى على كورتيزون، الأمر الذى تسبب فى احتباس الماء فى جسدى، لذا كان من الضرورى إنقاص وزنى وبدأت بالفعل فى هذا الأمر ونجحت فى خسارة 22 كيلوجراماً تقريباً، وتعاقدت بعدها على المسلسل، ووجدت أن خسارة الوزن ستكون مناسبة لشخصية «عمر بركات» الذى لا يجب الظهور فى صورة شخص مفتول العضلات، فهو يسعى فقط، طوال أحداث المسلسل، وراء جنى الأموال فقط ولا يخرج ولا يسافر مع أسرته لأن كل ما يشغل باله وعقله هو المال والعمل، فبالتأكيد ليس لديه متسع من الوقت لكى يذهب لممارسة الرياضة.
ألم يتسبب إنقاص وزنك فى مشاكل خلال التصوير؟
- مع بداية التصوير كنت قد وصلت إلى 100 كيلوجرام، ولكن بعد مرور أيام، فقدت 10 كيلو إضافية، الأمر الذى تخوفت منه المخرجة منال الصيفى، وقالت لى «أخشى أن يظهر شكلك مُجهَداً فى الكاميرا خاصة أن ساعات التصوير طويلة ولا تنام بشكل كافٍ»، ولذلك أصبحت أعتمد بشكل كامل خلال التصوير على السعرات الحرارية العالية التى تمد جسمى بالطاقة مثل «الشيكولاتة»، التى ترافقنى طيلة التصوير، فكلما أشعر بالجوع أتناولها.
ماذا استفدت من المخرجين الذين تعاونت معهم منذ بداية مشوارك الفنى من كاملة أبوذكرى فى فيلم «سنة أولى نصب» إلى منال الصيفى فى مسلسل «بلا دليل»؟
- لا يوجد مخرج من الذين تعاملت معهم لم أتعلم منه، حتى لو كان هذا الدرس عبارة عن طريقة أو حركة بسيطة، فأنا حريص على الاستفادة واكتساب الخبرات، وأنا أدين بالفضل لهم جميعاً، فمثلاً لا أنسى مطلقاً كاملة أبوذكرى التى بدأت معها مشوارى، فانطلاقتى الفنية كانت معها، وكان الفيلم هو الأول لها أيضاً كمخرجة محترفة، وهناك أيضاً المخرج الكبير محمد ياسين فى مسلسل «موجة حارة» الذى يكفى أن أقول اسمه، فهذا المخرج العبقرى لا يهتم فقط بالدور والشخصية بل يهتم بالنفس الذى تتنفسه معه فى العمل.
انتهيت من تسجيل 3 أغنيات وأستعد لتصويرها قريباً.. ومشروع غنائى عراقى مؤجل مع حسام كامل
وبالانتقال إلى الغناء.. متى يعود خالد سليم لكى يطرب جمهوره من جديد؟
- بعدما انتهيت من تصوير مسلسل «بلا دليل»، قررت أن آخذ فترة إجازة من التمثيل لفترة ما، حتى أتفرغ للغناء، ففى عام 2019 لم أطرح سوى أغنية واحدة وهى «لسه كبير» التى طرحت مع بداية العام وبعدها أغنية تتر المسلسل «كلنا فاسدين»، ولكن فى الفترة الحالية أعمل على 3 أغنيات جديدة سيتم طرحها بطريقة السنجل وسيتم تصويرها بطرق وأشكال مختلفة مع أكثر من مخرج، والأغنيات الثلاث هى «اللى فات مات»، وهى من كلمات وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع أحمد عادل، والثانية بعنوان «عشمنى»، كلمات هشام صادق، وألحان محمد مدين وتوزيع أحمد عادل، أما الأغنية الثالثة فهى بعنوان «يا جميل»، وهى من كلمات الشاعر خالد فرناس وألحان عمرو الشاذلى وتوزيع أحمد مجدى.
هل لديك مشاريع غنائية خليجية؟
- هناك أغنية باللهجة العراقية ستجمعنى بالمطرب والموزع العراقى حسام كامل، كان يفترض أن تطرح منذ فترة، ولكن بسبب انشغالى فى تصوير مسلسل «بلا دليل»، تأجل طرحها أكثر من مرة، ومن المقرر أن نسافر معاً إلى دولة تركيا، خلال الفترة المقبلة، من أجل تصوير الأغنية.
هل تتضمن خطتك الغنائية طرح ألبوم غنائى جديد؟
- حالياً أعمل على طرح عدد كبير من الأغانى السنجل، وأن تأخذ كل أغنية حقها فى الانتشار، فالأغنيات دوماً تُظلم حال طرحها ضمن ألبوم مرة واحدة، ففكرتى الحالية تقوم على طرح أغنية كل فترة، وفى نهاية كل عام أعمل على تجميع تلك الأغانى، لإطلاقها فى ألبوم، وذلك فى محاولة لتحقيق هدفى فى نشر الأغنيات جميعاً، وأيضاً أرشفتها من الضياع.
الطبيب لم يخبرنى بطبيعة المرض فى البداية وسمح لى بالغناء لمدة نصف ساعة بعد التعافى.. وجمهورى ساندنى
كيف تعاملت مع رحلة مرضك التى أصبت فيها بورم فى الأحبال الصوتية مؤخراً؟
- كانت صعبة ومرهقة للغاية، ورحلتى مع المرض، بدأت بعدما كنت أشعر بوجود «حشرجة» فى الصوت، ومشاكل فى التنفس، وصعوبة فى النوم، فاعتقدت فى ذلك الوقت أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو عدم كفايتى من النوم خاصة أن وقتها كنت أصور مسلسل «اختيار إجبارى» 60 حلقة، ومسلسل «ولاد تسعة» 70 حلقة، وبرنامج «ميكس ميوزيك»، ولكن مع مرور الوقت لم أشعر بأى تحسن مطلقاً، فذهبت إلى عدد من الأطباء ولكن لم ينجح أى منهم فى اكتشاف ما لدى وكانوا يعتمدون فى العلاج على الكورتيزون فقط، إلى أن قابلت الطبيب محمد الشاذلى وطلب منى إجراء فحص بالمنظار على الأحبال الصوتية، لأكتشف ما لدى، ورفض أن يخبرنى بما أعانى منه، قال لى إنها مجرد «نتوءات» لا بد من معالجتها، ووضع أمامى خيارين وهما العلاج واستمرار الكورتيزون، أو التدخل الجراحى، ورغم خوفى الشديد من الجراحة فإننى فضلتها لكونى كنت قد أصبت بملل من الألم وعدم الشفاء، والحمد لله بعد إجراء العملية علمت أنه كان ورماً حميداً، وحصلت على فترة راحة لمدة 20 يوماً، وبدأت بعدها مرحلة تمرين الصوت لتقوية الأحبال الصوتية، وكان فى ذلك الوقت اقترب حفلى بالإسكندرية، وطلبت من الطبيب أن يسمح لى بالغناء، كان يصعب علىّ التراجع عن إحياء الحفل، ووافق على ذلك ولكن بالغناء لمدة 30 دقيقة فقط، وذهبت وغنيت لمدة ساعة ولكن الكورال والجمهور ساعدونى حتى لا أرهق نفسى وصوتى.
أخفيت نبأ إصابتى فى الأحبال الصوتية لأننى لا أحب تعاطف الجمهور "لن أتحمل الألم وقتها"
لماذا لم تعلن عن مرضك لجمهورك؟
- بطبيعتى أنا شخص كتوم، لا أحب أن أخبر الناس والجمهور بكل تفاصيل حياتى، خاصة أننى كنت أرى أن ردود فعل الناس ستضايقنى، ليست لأنها ستكون سلبية ولكننى لا أحب أن يكون هناك حالة تعاطف، فهنا الألم بالنسبة لى سيكون أصعب.
مررت بأيام عصيبة وقاسية خلال رحلة مرضى.. وقلت لنفسى "يا ترى ها عرف أغنى تانى؟"
ما أصعب اللحظات التى مرت عليك فى رحلة مرضك؟
- نفسيتى كانت فى حالة صعبة للغاية، فكنت أخشى أن يأتى يوم لا أقدر فيه على الغناء، وكنت أقول لنفسى «يا ترى هعرف أغنى تانى، وأطلع على المسرح وأغنى للناس»، والحمد لله دعوات أمى وأسرتى وزوجتى وجمهورى كانت كفيلة بعودتى للغناء من جديد.
محمد حماقى أنقذنى.. ودعوات أمى وزوجتى أعادتنى للغناء
هل أخبرت أصدقاءك بالوسط الفنى بحقيقة مرضك؟
- عدد قليل جداً من الأصدقاء، منهم محمد حماقى، وهو الذى أرشدنى للطبيب محمد الشاذلى الذى عالجنى، وكان حلقة الوصل حمدى بدر، مدير أعمالى السابق ومدير أعمال «حماقى» حالياً، ففى إحدى المرات كنا نتحدث عن الوجع والألم الذى أشعر به، فحكى لـ«حماقى» بعدها عما يحدث لى، فوجدته يتصل بى ويطلب منى على الفور التحدث مع محمد الشاذلى.
استرددت حياتى بعد خسارة 30 كيلوجراماً.. وطول عمرى نفسى أعيش بحرية وأرتدى كل ما يحلو لى وخضعت لريجيم "السوائل"
هل تغيرت حياتك بعدما خسرت نحو 30 كيلوجراماً من وزنك؟
- طول عمرى نفسى أعيش براحتى، ونفسى آكل براحتى وأعيش حياتى بحرية، ولا أكون متخوفاً من السمنة وأمراضها، لكن الشكل بالنسبة للفنان مهم للغاية، وأنا كنت راضياً عن شكلى لأننى رياضى، ولكن فى فترة العلاج بالكورتيزون أصبح وزنى صعباً للغاية، فكنت أجد صعوبة فى الملابس التى أرتديها، فكان لا بد من أخذ قرار بتغيير حياتى، والحمد لله نجحت فى تحقيق ذلك، وخطة علاجى كانت قائمة على فترات، فنظامى الغذائى خلال الشهر الأول كان عبارة عن سوائل وفيتامينات ثم اعتمدت على أكل بسيط، مع الامتناع عن ممارسة الرياضة فى تلك الفترة، حتى لا أصاب بالإرهاق، وبعد انتظام الأكل أصبحت قادراً على ممارسة الرياضة.
تجمعك صداقة قوية بالفنان عمرو دياب.. كيف ترى عمرو الإنسان؟
- بالتأكيد هو إنسان جميل ومحب للحياة والناس، وهو عكس ما يحاول البعض أن يظهره، فهو متجدد وشباب دوماً وأنا أحبه على الصعيد الشخصى والفنى، ودائما ما نلتقى فى المناسبات الخاصة، ويكفى أغنياته الأخيرة التى طرحها مثل «يوم تلات» و«قدام مرايتها».
ما رأيك فى اتجاه البعض لموسيقى وأغانى المهرجانات؟
- بشكل عام، أنا لست ضد التطور بالغناء والموسيقى حتى لو لم يكن على المستوى المطلوب أو مثلما نقول «مش على هوانا»، ولكننى ضد استخدام كلمات غير مفيدة أو تسىء لنا ولمجتمعنا.
"الزوج المثالى"
أقرب دور قمت بتجسيده ويشبهنى فى الحقيقة هو دور «طارق» فى مسلسل «رسايل» مع الفنانة مى عز الدين، يُعد أقرب الأدوار لى ولكن حتى المرحلة التى تسبق الخيانة، فأنا أشبه كثيراً دور الزوج المثالى الذى يحافظ على بيته ويخاف على ابنه ويذهب معه إلى المدرسة، وزوجتى خيرية هى الداعم الأول والأخير لى والسبب الرئيسى وراء نجاحى، ولم تتركنى لحظة أثناء مرضى.
مشواره الفنى
آن الأوان
2006
موجة حارة
حكاية حياة
2013
جبل الحلال
2014
بعد البداية
2015
مأمون وشركاه
2016
خالد سليم مع أسرة «الوطن»
اختيار إجبارى
2017
أبواب الشك
رسايل
2018