"الفيروس القاتل".. الإنسانية في حماية العلماء
جهود بحثية مكثفة في مصر ودول العالم للوصول إلى "مصل" للقضاء على كورونا
فيروس كورونا
فجَّر فيروس كورونا المستجد الذى يجتاح العالم حاليا مُخلفاً مئات الآلاف من الضحايا نوعاً من الهوس والصراع المحموم بحثاً عن عقار للقضاء عليه، بل وأشعل حرباً بين القوى العظمى، خاصة الولايات المتحدة والصين، بشأن الوصول إلى هذا الدواء.
وتشهد أوروبا، التى تعد دولها أكبر ضحايا الفيروس، سباقاً لمنع انتشار الوباء، وتصدرت مسكنات الألم قائمة الأدوية الأكثر اعتقاداً أنها تسهم فى الحد من آثار الفيروس، وفقاً لاستطلاع رأى أجرته شركة «سيرمو» المتخصصة فى جمع بيانات الرعاية الصحية، فيما تكثف الجهات العلمية جهودها للوصول إلى المصل.
وفى مصر تعكف المراكز البحثية التابعة للجامعات ومؤسسات وزارة التعليم العالى وأكاديمية البحث العلمى على اكتشاف لقاح أو عقار يقضى على الفيروس، مستبشرين بما تم تحقيقه قديماً عندما تم اكتشاف الأمصال واللقاحات المتعلقة بإنفلونز الطيور ومتلازمة الشرق الأوسط «كورونا الجمال».
وحتى يصل العالم لهذا العقار الدوائى الحاسم فى مواجهة الوباء القاتل، تستخدم كل دولة بعض الأدوية فى الحد من آثاره ووقف ضحاياه، وفى هذا الملف ترصد «الوطن» جهود مصر والعالم فى مواجهة كورونا بـ«العلم».