كحك وبسكويت على شكل "كورونا" وكمامات.. حلو من وحي الأحداث
بسكويت على شكل كورونا وكمامات
حين تتأثر جميع مظاهر الحياة بأزمة «كورونا»، وتحدد للمواطنين شكل ممارساتهم اليومية واحتفالاتهم، يكون طبيعياً أن يكون بسكويت عيد الفطر لهذا العام على شكل الفيروس المستجد ومواطنين ملثمين بالكمامة.
فى تمرد متعمد على حلوى العيد التقليدية، أعدت علية نصر، بسكويت العيد بروح «كورونا»، باعتبار أنه بطل المشهد، وانعكست آثاره على كل شىء حولنا، فضلاً عن حرصها على تقديم كل جديد باستمرار.
تخصصت «علية» فى إعداد حلوى «الكوكيز» بالصدفة فى عام ٢٠١٨، حين قامت بإعدادها لحفل عيد ميلاد ابنتها فى المدرسة، وفوجئت بإشادة الطلاب والأمهات بمذاقها وأشكالها الجذابة، وشجعوها على التخصص بها كمجال عمل: «بدأت أفكر فى تقديم الجديد، وأجربه فى بيتى، قبل عرضه للبيع على صفحتى الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك».
رأى أبناء «علية» فى الحلوى تعتمد عليه لضبط وصفاتها الشهية، خاصة أنها لا يعاونها أحد وتخبز بيديها، وقبل حلول موسم أو احتفال ما تفكر فى خبز حلوى معبرة عنه: «العيد السنة دى مختلف، بسبب تداعيات فيروس كورونا، والكمامة بقت جزء من حياتنا، ولا ينفع نتقابل ولا نتجمع، فعملت بسكوت كورونا».
١٤٠ جنيهاً سعر كيلو بسكويت كورونا، ويتضمن من ٢٠ إلى ٣٠ قطعة، حسب الحجم، مشيرة إلى أنها تبدأ أولاً فى رسم فكرتها على الورق قبل تنفيذها بالعجين، كما أنها بدأت فى التجهيز لحلوى العيد مع بداية النصف الثانى من شهر رمضان، وتستمر فى تسليم الطلبيات حتى ليلة العيد.