كيم كاردشيان تتبرع لعلاج أحد المتظاهرين فى الاحتجاجات
لم يقف فنانو هوليوود مكتوفي الأيدي أمام الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مقتل جوروج فلويد ذي الأصول الأفريقية على يد شرطي أمريكي.
وجاءت المشاركة فى المسيرات الاحتجاجية، والتبرع بالأموال للمحتجين، بل وتقديم العلاج لهم، كأبرز ما فعله هؤلاء النجوم، وهم يرفعون شعار واحد ضد العنصرية.
وبحسب مجلة "ذا صن"، قررت نجمة تليفزيون الواقع، "كيم كاردشيان" دفع الفواتير الطبية لمراهقة هي "شانين شارسى"، بعد أن أصيبت بعيار مطاطي فى وجهها، خلال مشاركتها فى الاحتجاجات.
وبعد أن نشرت والدة الفتاة صورة ابنتها، والدماء تغطى وجهها، غردت "كيم" على حسابها الشخصى على "تويتر"، معلنة أنها ستدفع كافة التكاليف الخاصة بالعلاج.
أما الفنان رايان رينولدز وزوجته الممثلة بلاك ليفلي، فقد تبرعا بـ200 ألف دولار لصندوق الدفاع القانوني والتعليمي، بحسب موقع "يو أس أيه توداى"، وهو أكبر شركة قانونية تحارب التمييز العرقي فى أمريكا، وكتبا على حسابهما على "إنستجرام" قائلين: "نشعر بالخجل أننا سمحنا لأنفسنا في الماضي بأن لا نكون على دراية بمدى عمق العنصرية النظامية فى أمريكا".
وفي نفس السياق، عبرت المغنية "بيونسيه" عن تأييدها للمظاهرات الاحتجاجية، ونشرت فيديو عبر حسابها على "إنستجرام"، تدعو فيه المتابعين لها، وعددهم 147 مليون شخص على مستوى أنحاء العالم، إلى التوقيع على التماس، من أجل تحقيق العدالة للراحل جوروج فلويد، قائلة: "تم اتهام شخص ما بقتل فلويد، ولكن العدالة بعيدة عن تحقيقها، فالرجاء التوقيع على الالتماس، ومواصلة الصلاة من أجل السلام والرحمة لبلدنا".
ولم يكتف الممثل جيمى فوكس، والحاصل على جائزة الأوسكار، بالتأييد الإلكترونى، فانضم إلى المسيرات الاحتجاجية فى مدينة "مينابوليس"، فى ولاية مينسوتا، بل وعقد مؤتمرًا صحفيًا بحضور الناشطين فى مجال العدالة الاجتماعية، وقال فيه: "لست خائفًا من الوقوف مع المتظاهرين، وهؤلاء المتظاهرين كلهم أخوتي، وأريد أن يعرفوا أنني أقدم الدعم الكامل لهم".
تعليقات الفيسبوك