عبدالعال: الثانوية العامة خط أحمر.. ولا مساس بحقوق العمال
الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
طرح الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، عددا من الملفات المهمة في الجلسات البرلمانية التي عقدت على مدار يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وشملت هذه الملفات، دور القيادة السياسية في التوجيه بصرف منحة للعمالة غير المنتظمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، قائلا: "لا توجد شركة في مصر فصلت عاملا، حتى شركات القطاع الخاص، ولم يتم تخفيض المرتبات".
وقال إنّ العمال عنصر أساسي في عملية الإنتاج ولن يصفَّى القطاع العام إطلاقا، ولا مساس بحقوق العمال لأن الدستور حفظ حقوق العمال، والدولة حريصة على هذا الحق الدستوري.
وأشار إلى أنّ مجلس النواب يؤكد دعمه وتأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إعلان القاهرة الخاص بالشأن الليبي، الذي يهدف إلى التأكيد على وحدة واستقلال الأراضي الليبية، واحترام الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما وجّه رئيس مجلس النواب رسالة مهمة للمستشفيات الخاصة، مطالبا إياها بالتعامل مع أزمة كورونا بحس وطني، خاصة أنّ مصر كمثيلاتها من الدول تمر بجائحة تستلزم تسخير إمكانيات الدولة لمواجهتها، حتى لا تلجأ الدولة لاستخدام قانون الطوارئ الذي يمنحها حق التدخل في إدارتها في مثل هذه الظروف.
وطمأن رئيس مجلس النواب، الأسر المصرية على مستقبل أبنائهم، قائلا: الثانوية العامة خط أحمر، والقيادة السياسية مهتمة بهذا الملف، وكل مؤسسات الدولة مجندة لإجراء امتحانات الثانوية العامة مع أخذ الاحتياطات للحفاظ على صحة الطلاب فهم مستقبل مصر.
وعن استعدادات البرلمان لمناقشة مشروعات قوانين الانتخابات، قال إنّ قوانين الانتخابات بها نصوص جيدة تسمح للقوى السياسية أن تكون موجودة في قوائم متوازنة، وعلى الأحزاب وضع معايير في غاية الدقة لاختيار القوائم، تجنبا لتسلل أي شخص غير مرغوب فيه إليها، ما يجعلها محل نقد حتى وإن نجحت.
وأوضح أنّ مهمة البرلمان في تحقيق الالتزام الدستوري بالانتهاء من الموازنة العامة للعام المالي الجديد 2020/2021، وطالب بترشيد الوقت حتى يتمكن البرلمان من إنجاز التشريعات المهمة دون إهدار للوقت.
وأكد أنّ الدولة المصرية لن تقبل بالبناء دون ترخيص سواء على الأراضي الزراعية أو داخل الأحوزة العمرانية، محذرا من مخاطر تحول المدن والأحياء الجديدة لعشوائيات إذا لم نحدث التوازن المطلوب.
وشدد على أنّ مصر لديها شبكة طرق مطابقة للمواصفات العالمية، وإصلاح البلد يجب أن يكون طبقا لمنهج علمي حديث، وإلا ستتحول لعشوائيات سواء في الطرق أو البناء أو الإعلانات أو غيرها في المجالات المختلفة.
ولفت إلى أنّه من الضروري السيطرة على فوضى الإعلانات فيما يتعلق بمهنة الطب، ومواجهة تجاوزات بعض القنوات الفضائية التي تستغل فيروس كورونا للإعلان عن توفير علاج له دون سند علمي.