مدير "عزل القناطر" يفند مزاعم عدم جاهزية المستشفى
نقل حالات كورونا
كشف الدكتور عمرو مصطفى مدير مستشفى القناطر الخيرية المخصصة لعزل مصابي فيروس كورونا، ملابسات إعلان وفاة فنية المعمل بالمستشفى دعاء حسن أنور متأثرة بإصابتها بكورونا وهي حامل بالشهر الثامن، حيث أكد أن المتوفاة تعمل بالمستشفى وانقطعت عن العمل بتاريخ 12 مايو الماضي وفي يوم 30 مايو حضرت للمستشفى بأعراض تنفسية وحامل في الشهر الثامن وجرى حجزها على الفور اشتباه بكورونا وأخذ مسحه منها وإرسالها لحميات بنها وظهرت نتيجتها إيجابية في 31 مايو وجرى حجزها بالعناية المركزة ثم طلب زوجها تحويلها لمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ليتم إعلان وفاتها في 4 يونيه الجاري هناك.
وأوضح مصطفى في تصريحات صحفية، أن حالة فنية المعمل المتوفاة لم تخالط المريض "محسن.ع" والذي ثبت إيجابية الحالة له يوم 26 مايو الماضي حيث تعامل مع الحالة فني معمل يدعى أحمد عبد اللطيف يوم 25 مايو أي في فترة انقطاع المذكورة عن العمل.
ونفى مصطفي ما تردد عن عدم جاهزية المستشفى لتحويلها لمقر عزل لمرضى كورونا، مؤكدا أن المستشفى به 17 سريرا داخليا و10 أجهزة تنفس صناعي و10 أسرة عناية مركزة وكامل الواقيات ومستلزمات الحماية متواجدة بالمستشفى بالكامل ولا تعاني من اي عجز في مواجهة الجائحة، مؤكدا أن كل ما يثار حول قلة الإمكانيات لا أساس له من الصحة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أنباء ومعلومات عن وجود حالة من الغضب بين الأطقم الطبية بمستشفى القناطر الخيرية بعد قرار تحويلها لمستشفى عزل طبي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مؤكدين عدم جاهزية المستشفى لاستقبال تلك الحالات حيث لا يوجد أي إمكانيات طبية تؤهلها لنجدة المصابين من وباء فيروس كورونا بالإضافة لوجود شكاوى من الأطباء العاملين في المستشفى من عدم توافر أجهزة التنفس الصناعي وأسرة الرعاية وأدوات الحماية الشخصية التي يستخدمها الأطباء في التعامل مع مصابي فيروس كورونا مما يجعله يشكل خطورة بالغة على الأطباء والمرضى، ويحدث حالة من القلق والتوتر بين الأطباء وذوي المصابين مناشدين وزيرة الصحة بتشكيل لجنة لبحث هذه الشكاوي وكشف ملابسات إصابة فنية المعمل دعاء سيد أنور التي توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا وهي حامل في الشهر الثامن.