استهدفت حملة نظافة مقلب قمامة استقر منذ سنوات أمام الباب الخلفى لمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية، بقرية شبلنجة التابعة لمركز بنها بالقليوبية، ليقضي عليه عدد من شباب القرية ضمن مبادرتهم الخيرية.
وحتى لا يتكرر الأمر حذروا من أن المكان مراقب بكاميرات.. «المقلب أصبح من الماضى وتم تركيب كاميرات لمراقبة المكان بالكامل»، هكذا قال أمجد عاقول، مسئول المبادرة، التي تضم 22 شابًا من الجنسين للعمل جنبًا إلى جنب مع الوحدة المحلية لتطوير البلد.
يحكى «أمجد» أنهم خلال الفترة الماضية، انشغلوا فى أعمال تخص فيروس كورونا المستجد وتقديم مساعدات للأهالي، ثم عادوا مرة أخرى لاستئناف نشاط حملات النظافة التي يحرصون عليها، مؤكدًا أن هذا المقلب رقم 10 وتم وضع كاميرات مراقبة حوله أسوة بالمقالب السابقة، قائلا «الفكرة أثبتت نجاحها 100٪ وقدرنا نتخلص من الزبالة في مناطق كتير والبديل اشتراك في شركة النظافة مقابل 15 جنيهًا شهريًا».
بعد أن كانت تمر الشركة مرة واحدة فى الأسبوع، أصبحت تمر يوميًا لجمع القمامة من البيوت حتى لا يضطروا لإلقائها فى الطرق العامة، يقول أمجد «وزّعنا حوامل على البيوت وفيها أكياس لرمي الزبالة والمخالف بيدفع 200 جنيه غرامة»، لافتًا إلى أنه يراقب الكاميرات بنفسه وفي حالة رؤية شخص اخترق التنبيهات يتم تبليغ الوحدة المحلية، ويحرر محضر ضده ينتهي بدفع الغرامة والاشتراك في شركة النظافة: «لو ماعملناش كده يبقى مجهودنا هيروح في الفاضي».
طالب الأهالي بالالتزام والحفاظ على نظافة المكان وتركه بمظهر لائق خاصة أن المقلب الأخير كان على ناصية الطريق، قائلًا «الناس اتعودت إن باب المدرسة على طول مقفول والأطفال كانت بتدخل من باب خلفى عشان العربيات، لحد ما شوهوا شكل سور المدرسة، وتم ردمه برمل وإصلاحه».
تعليقات الفيسبوك