يوما بعد يوم نسمع عن أخبار الفنانة رجاء الجداوي، التي يهتم بها الوسط الفني والجمهور المحب لها، ويتابعون عن كثب حالتها الصحية للاطمئنان عليها، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
في مايو الماضي أعلنت ابنة الفنانة رجاء الجداوي، إصابة والدتها بكوفيد 19، بعد ارتفاع درجة حرارتها لـ٣٩، وتم نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية وخضعت لإجراء المسحة التي أكدت الإصابة بعد 3 أيام من دخولها المستشفى، لتنطلق الدعوات لها من قبل المشاهير والجمهور، حتى أصبح اسمها متصدرًا مواقع البحث على جوجل وعناوين الصحف الإخبارية.
وفي بداية الشهر الماضي نقلت رجاء الجداوي، لغرفة العناية المركزة بعد تعرضها لمشكلة تنفسية حادة.
بعد أسابيع من وجودها بالمستشفى وصراعها مع الفيروس، خضعت رجاء الجداوي لتجربة البلازما وهي الحقن بدم المتعافين من الفيروس، ولكن لم تأت بنتائج إيجابية حيث لم تشفى من الفيروس، حتى أنها خضعت لاجراء المسحة الثالثة ولكنها ظهرت إيجابية أيضًا، لتخرج ابنتها تتحدث عن وضعها وعدم التقدم في حالتها، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
ومنذ عدة أيام وضعت الفنانة، على جهاز التنفس الصناعي الحنجري بعد نقص الأوكسجين بالدم، ومازالت حتى الآن تتنفس عبر أنبوب حنجري يضخ الأكسجين لرئتيها.
وأوضح مصدر طبي في المستشفى، أن وحدات البلازما التي حقنت بها الفنانة لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية.
ويبدو أن تقدم سن الفنانة البالغة من العمر 82 عامًا، هو السبب الرئيسي وراء تأخر حالتها.
تعليقات الفيسبوك