كل قطعة تحكى تاريخاً: هنا متحف مقتنيات الفنانين
مقتنيات الفنانين
دفتر خزينة الفنان يوسف وهبى، تماثيل الموسيقار محمد عبدالوهاب، ملابس أمينة رزق فى مسرحية «راسبوتين»، طربوش سيد درويش والعود الذى عزف عليه أجمل الألحان، وعقد زواجه من جليلة، وغيرها من كنوز التراث وصل عددها إلى 2000 قطعة، جمعها المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وبصدد جمع المزيد من قطع التراث، لإنشاء متحف كبير لمقتنيات الفنانين مكون من 3 طوابق، بمقر المركز بالزمالك على مساحة تزيد على ألفى متر.
تجولت «الوطن» بين هذه المقتنيات، التى يجمعها المركز استعداداً لإطلاق «متحف لمقتنيات الفنانين فى مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية»، الذى يهدف إلى الحفاظ على تراث مصر الثقافى والفنى، وإطلاع المعاصرين والأجيال القادمة على هذا التراث ليكون مصدر إعزاز وفخر.
كما التقت ببعض أسر الفنانين الراحلين الذين أهدوا مقتنياتهم للمتحف، ومنهم ابنتا سيد زيان وعمر الحريرى وأرملة مظهر أبوالنجا، وكذلك الفنانة القديرة سميحة أيوب التى تبرعت ببعض مقتنياتها. وحسب تأكيد الفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، فإن المشروع هدفه بالأساس تكريم الفنانين والاحتفاء بما تركوه من أعمال فنية خالدة.
أقرا إيضا
رئيس "القومي للمسرح": جمعنا حتى الآن 2000 قطعة من فنانين راحلين و"على قيد الحياة"
ابنة سيد زيان: حاجة أبويا ملك لكل المصريين
ميريت عمر الحريرى: قبل المتحف وزعت بعض مقتنياته صدقة جارية
أرملة مظهر أبوالنجا: قبل ما يموت وصانى بإهداء ملابسه لجمعية خيرية
سميحة أيوب: لم أتردد في منحهم بعض متعلقاتى "لأن الفكرة عجبتني"