كيف واجهت بني سويف مشكلة السرعة الزائدة للسيارات بطريق كورنيش النيل؟
حوادث متكررة، إصابات ووفيات، ناتجة عن السرعة الزائدة بطريق المهندس سليمان متولي بمدينة بني سويف، والمعروف بطريق كورنيش النيل، الناتجة عن السرعة الزائدة للسيارات وبخاصة بعد أعمال التوسعة والتطوير والرصف الذي شهده الطريق مؤخرا، والذي يُعد متنفسا أساسيا للمواطنين.
الأكمنة الثابتة والمتحركة التي بدأت مديرية أمن بني سويف، منذ قرابة شهرين لم تكن كافية للحد من السرعة الزائدة للسيارات، بطول الطريق الذي يزيد عن 3 كيلو، ولذلك وعقب تلقي محافظة بني سويف عدد من الشكاوى بالسرعة الزائدة، بدأ في تشكيل لجنة تتضمن المرور والطرق والوحدة المحلية، لوضع تصور لحل المشكلة.
وقال المهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل إنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ، فقد تم التوصل إلى إنشاء وتركيب عدد من المطبات الحديثة بطول الطريق، وتركيب بعض الإشارات الضوئية الإرشادية، لإلزام سائقي المركبات وأصحاب السيارات بتهدئة السرعة والقيادة بحذر خاصة في المناطق التي تشهد كثافة في حركة السير.
وأضاف " التزمنا بالمعايير الفينة والهندسية القياسية عند تركيب المطبات ونوعيتها، والمسافات البينية بينها ومراعاة التقاطعات السطحية والمحاور المرورية".
من جانبه قال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إن طريق كورنيش النيل يعد متنفسا لأبناء المحافظة، ويشهد تجمعات بغرض التنزه وبخاصة بعد تطويره، ولذلك تم بحث مشكلة السرعة الزائدة بالطريق، وحرصا على سلامة المواطنين وحفاظا عليهم، كان هدفنا إجبار أي سيارة على تقليل سرعتها للحفاظ على سلامة المواطنين، مطالبا أي سائق مركبة الالتزام سائق مركبة بالسرعة المطلوبة التزامًا بقانون المرور، حفاظًا على سلامة وحياة المواطنين أثناء مرورهم، وكذلك للحد من وقوع حوادث السيارات، وعدم تعريض حياة المواطنين للخطر بصفة عامة والأطفال وكبار السن والسيدات بصفة خاصة، والعمل على انتظام وسيولة العملية المرورية داخل هذه المنطقة الحيوية.
وأضاف: "هناك حملات مرورية وكمائن ثابتة ومتحركة أيضا بالطريق، لضبط أي مخالف للسرعة الزائدة للمواطنين".