شيشة" تيك أواى"
لجأ عدد كبير من العاملين بقطاع المقاهي إلى التحايل على قرار الحكومة بمنع استخدام الشيشة في المقاهى بتصتيع شيشة "تيك أواي"؛ لتعويض خسائرهم جراء أزمة فيروس كورونا والتوقف 6 أشهر، فيما لجأ آخرون إلى الإقبال على شرائها لجذب الزبون الذي هجر المقاهي.
وكشف عفت صلاح نائب رئيس شعبة المقاهي بالغرفة التجارية في الإسكندرية، عن تزايد كبير في الإقبال على شراء الشيشة "تيك أواي" من جانب أصحاب المقاهي؛ لجذب الزبائن التي هجرتها بسبب عدم وجود الشيشة أو ألعاب التسلية.
وقال صلاح، لـ"الوطن"، إن 60% من من رواد المقاهي يقبلون على المقاهي بهدف الشيشة وألعاب التسلية.
ودعا نائب رئيس الشعبة إلى السماح باستخدام الشيشة ذات الاستخدام الأحادي لجذب الزبائن مرة أخرى إلى المقاهي، وهى التي يمكن أن يحتفظ بها الزبون لنفسه، خصوصًا أنها سهلة التنظيف وآمنة ويمكن بيعها للمواطنين من خلال المقاهي إذا طلب المستهلك اقتنائها.
وقال نائب رئيس شعبة أصحاب المقاهي بغرفة الإسكندرية، إن عددًا كبيرًا من المقاهي وفقت أوضاعها، ومنعت تداول الشيشة نهائيًا حفاظًا على الصالح العام، إلا أن مقاهي أخرى غير مرخصة لا تلتزم بذلك.
ومن جانبة قال روماني عادل صاحب مصنع لتصنيع الشيشة المحمولة "التيك أواي"، إن الفكرة جاءت بعد لجوء عدد كبير من اصحاب المقاهي إلى بيع الخضر والفاكهة أو أي أنشطة تدر عائدا عليهم بعد توقف طال 6 أشهر وعزف الزبون نهائيا عن المقاهي، فصنع الشيشة "تيك أواي" بأسعار تنافسية تقل عن الصينى بـ70جنيها التي تباع بـ 120جنيها، مشيرا إلى أن هناك إقبالا من أصحاب المقاهى للشراء والبازارات ووفق الأرقام الرسمية، يوجد مليونا مقهى في مصر، ويبلغ حجم إنفاق المترددين عليها 40% من رواتبهم.
وطبقا للإحصائيات التي رصدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تبلغ التكلفة الاقتصادية التي ينفقها المصريون سنويا على تدخين السجائر والشيشة 40 مليار جنيه، كما أن 13 مليون مدخن علاقاتهم الأسرية والاجتماعية سيئة بسبب التدخين.
تعليقات الفيسبوك