العشيقة تعترف على قاتل والدته منذ 9 سنوات "ضميري تاعبني"
صورة أرشفية
كشفت مصادر أمنية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل سيدة ستينية على يد ابنها منذ 9 سنوات، ليخفي علاقته بعشيقته، لكن الأمور تطورت وانكشفت الجريمة بعدما اعترفت العشيقة بتفاصيل الجريمة منذ عدة أيام، وألقت المباحث القبض على المتهم.
المتهم قال في اعترافاته: "مكنتش قادر أبعد عن عشيقتي، وأمي كانت عايزة تحرمني منها، وطلبت مني أقطع علاقتي بها وكمان هددتني بالفضيحة علشان كده قتلتها".
سنوات مرت على جريمة قتل السيدة الستينية داخل منزلها في عابدين، ومرت خلالها الواقعة بعدة مراحل، حتى أغلقت القضية بالقيد ضد مجهول، وبعد تلك المدة الطويلة لنكشفت تفاصيل الجريمة وتبين أن الابن هو قاتل والدته، بعد اعتراف عشيقته عليه.
وفي اعترافاتها قالت عشيقة القاتل: "سمعت من عشيقي إنه قتل أمه من 9 سنين وبصراحة أنا ضميري تاعبني من أول ما عرفت"، تلك الكلمات كانت الدافع الرئيسي وراء إعادة المباحث استجواب موظف في الواقعة، وعند محاصرته بالأدلة الجديدة انهار واعترف بجريمته.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا بتهمة قتل والدته خوفًا منها بعدما هددته بفضح أمره، لرفضه الاستجابة لطلبها وقطع علاقته بزوجة صديقه.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة رسميًا، وموافاة النيابة بنتائج ما توصل إليه تقرير الصفة التشريحية.
وتلقى مأمور قسم شرطة عابدين، بلاغًا من "هـ. م"، موظف، باكتشاف مقتل والدته وسرقة ريسيفر وأجهزة إلكترونية، وبالمعاينة تبين العثور على ربة منزل في العقد السادس من العمر، ووجود آثار خنق بالجثة، وتهشم رأسها.
ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة عمل تحرياتها حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط الجناة، إلا أن القضية قيدت ضد مجهول قبل إعادة فتحها من جديد، بعد اعتراف عشيقة الجاني.