خبراء يتحدثون عن تحول مصر إلى مركز لإمداد أفريقيا باللقاح الروسي ضد لكورونا
كورونا
قال كيريل دميترييف مدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن مصر أحد أهم شركاء روسيا الرئيسيين في المنطقة، وهي في وضع قوي لتصبح مركزا هاما لإمداد القارة الأفريقية باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).. مؤكدا أن مصر تمتلك قطاعا قويا للأدوية يستخدم على نطاق واسع لعلاج الحالات الخطيرة من فيروس كورونا في المستشفيات المصرية.
وأضاف دميترييف "أننا نقوم حاليا بتقييم قدرة قطاع الأدوية الحيوية المحلي لنقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك للقاح (سبوتنيك في)"، مشيرا إلى أن تسجيل وبدء إنتاج لقاح (سبوتنيك في) أول لقاح مضاد لفيروس لكورونا في العالم، يعد علامة فارقة في الجهود الدولية لحماية الناس من الفيروس، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أوضح أن الاتفاق الروسي مشابه للاتفاق المصري عن اللقاح الصيني، مشيرا إلى أن مصر في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح الصين، وفي حال حصوله على الاعتمادات ستتولى مصر توزيعه لأفريقيا.
وأضاف عز العرب لـ"الوطن"، أن اختيار مصر جاء لعدة أسباب أبرزها، امتلاكها كافة مقومات البنية التحتية الطبية والتي تمكنها من إنتاج الأدوية واللقاحات بكل أنواعها وفقا لأعلي المعايرة الطبية العالمية المتعارف عليها.
وتابع أن مصر لديها خبر كبيرة في تصدير اللقاحات والأدوية إلى أفريقيا، بالإضافة إلى تنفيذ مصر العديد من المبادرات الطبية هناك، موضحا أن مصر أيضا تمتلك لوجستيات طبية على أعلى مستوي تمكنها من تنفيذ تلك المهمة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات، أن مصر تجري تجارب كبيرة على لقاحات كورونا منذ بداية الأزمة نجحت للتوصل فيها إلى نتائج كبيرة، موضحا أن تلك الخبرات ستمكن مصر من تصنيع لقاح كورونا وفقا لأعلي المعايير الطبية.
وأضاف شاهين لـ"الوطن"، أن عملية التوزيع ستكون بتولي مصر عملية تصنيع للقاح الروسي، وتوزيعه في كل أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر تمتلك الخبرات الطبية التي تمكنها من القيام بذلك.