الأرقام تكذب الإخوان: 1200 مسجد في عهد السيسي و30 فقط خلال حكم الجماعة
أحد المساجد الجديدة
لا تترك جماعة الإخوان الإرهابية، فرصة إلا وتستغلها للتشكيك والتضليل في إنجازات الدولة المصرية، لمحاولة بث سمومها بين المواطنين، تارة بين الشعب والشرطة، وأخرى بين الجيش والشعب، حتى أصبح منهجهم الإجرامي واضحا ومكشوفا.
وروجت جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة من خلال إعلامهم الممول من دول أخرى، شائعات حول هدم الدولة للمساجد، في محاولات لإثارة الفتنة وتصوير الدولة المصرية زورا على أنها تحارب الدين، الأمر الذي تنفيه الحقائق والأرقام التي تؤكد بشكل كامل اهتمام الدولة بالمساجد، ووضعها على رأس أولوياتها.
ويستعرض "الوطن" في السطور التالية أهم الأرقام حول عدد المساجد التي تم بناؤها وترميمها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ست سنوات، وفي المقابل عدد المساجد التي بنتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم التي استمرت لمدة عام.
وأعلنت وزارة الأوقاف أن أعداد المساجد التي تم إحلالها وتجديدها وترميمها وبناؤها بلغت 3602 مسجد خلال سبع سنوات، بميزانية 6 مليارات، منذ العام المالي 2013- 2014 وحتى الآن، من بينها 1200 مسجد جديد تم تشييدها خلال تلك السنوات.
وكشفت مصادر لـ"الوطن"، أن ميزانية الـ6 مليارات جنيه، تنقسم بين أموال وزارة الأوقاف ومساعدات وتبرعات الأهالي، بقيمة ما يوازي 3 مليارات جنيه من جهود الوزارة، ونحو 3 مليارات من الجهود الذاتية لأهل الفضل تحت إشراف الوزارة لإحلال وتجديد المساجد.
كما افتتحت الأوقاف على مدار السنوات الست 1170 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى 69 مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم، و7 مساجد تسلمتها وزارة الأوقاف بمحور المحمودية، بالإضافة إلى بناء مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 250 ألف متر مسطح ويتسع المسجد لأكثر من 12 الف مصل، ليكون الأكبر على مستوي الشرق الأوسط.
"هندي": الإخوان لم تفتح أكثر من 30 مسجدا وكان يشغلهم التمكين أكثر من الدعوة والمساجد
وفي المقابل، قال عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن يشغلها بناء المساجد او تعميرها، وإنما كان كل ما يشغلهم هو التمكين وطرد القيادات الوطنية والملتزمة بالمنهج الأزهري واستبدالهم بأعضاء الجماعة ممن ينشرون الفكر المنحرف والضال للجماعة.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية لم تبن أكثر من 30 مسجدا، ومكنت للعشرات من أتباعها في هذه المساجد، وكانت في طريقها لتمكين المئات والآلاف لأعضائها داخل الوزارة، وذلك لسرعة السيطرة على الوزارة وتأميمها لمصلحة الجماعة وأفكارها الشاذة، الأمر الذي انتهى بثورة 30 يونيو.
وتابع: لقد كانت 30 يونيو نقطة فاصلة في تاريخ الدعوة كما أنها نقطة فاصلة في تاريخ مصر، فلولاها لما وجدنا مسجدا ينشر دعوة الإسلام الوسطي الصحيح، ولكان الجميع يغني على لحن الجماعة الضالة.
وبواقع الأرقام أثبتت الدولة المصرية اهتمامها البالغ لعمارة بيوت الله، وهو الأمر الذى تحاول نفيه الجماعة الإرهابية، وكان آخر المساجد التي تم افتتاحها، اليوم الجمعة، بواقع 71 مسجداً في 12 محافظة، في إطار خطة وزارة الأوقاف لافتتاح 314 مسجدا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2020.