الفنان أحمد سعد
جدل كبير أثاره الفنان أحمد سعد، بعدما انتشرت صورا له عقب إجراء عملية تجميل فى الوجه؛ ليرد خلال لقائه عبر فضائية MBC مصر، مبررا: "أنا معملتش حاجة، أنا كان عندي مشكلة مربي عشانها دقني، عندي حتة في الفك داخلة لجوة شوية، وواحد صاحبي قال أنت ممكن تملى الجنب ده فيلر وتلاقيهم زي بعض".
وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التساؤل حول الفيلر واستخداماته، وهو عبارة عن مادة تستخلص من مواد طبيعية ذات أصل حيواني كالأبقار والديكة، وبضعها من مواد كيميائية مستخلصة من أسطح البكتيريا وأخرى من الدهون الذاتية من جسم الشخص نفسه، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، يحقن الفيلر تحت الجلد لتعبئة الفراغات بهدف تكبير حجم منطقة معينة أو إخفاء التجاعيد الناتجة عن التقدم في العمر.
والفيلر هي مادة مؤقتة يتم حقنها بشكل متكرر حسب نوع المادة ومكان حقنها في الجسم، وتستغرق عملية فيلر الوجه ما بين ربع ساعة إلى ساعة كاملة، ويعتمد الوقت المُستغرق في العملية على عدد المناطق المراد حقنها، بحسب ما ذكره موقع "medical news today".
ويستخدم الفيلر لعلاج مشاكل الجلد التي منها شد الوجه وتعديل بعض المناطق فضلا عن نفخ الشفاه وعلاج تجاعيد الوجه والتقليل من ظهور الندوب.
ويمكن أن يكون للفيلر بعض الآثار الجانبية منها الحكة والكدمات والإحمرار وظهور بعض الندب، فضلا عن ظهور رد فعل تحسسي في أماكن الحقن.
أما عن الفرق بين الفيلر والبوتوكس أن الأولى تتعامل مع التجاعيد الكامنة الناتجة عن جفاف البشرة مثلا، أما البوتكس فيتعامل مع التجاعيد التعبيرية والمرتبطة بالحركة.
وتُستخلص "مادة البولتينيوم السامة " أو ما يعرف بالبوتكس من إحدى أنواع البكتريا، وتعمل على إرخاء أو إحداث شلل في العضلات المسؤولة عن ظهور الخطوط التعبيرية المرتبطة بالضحك أو العبوس، وهو أيضا "كالفيلر" مادة مؤقتة يزول تأثيرها مع الوقت.
تعليقات الفيسبوك