عاجل.. تشيع جثمان الطفل محمد ضحية التنمر في مسقط رأسه بالمينا
الحزن يخيم على سكان قرية ضحية التنمر والحرق
أثناء تشيع الجثمان
شيع العشرات من أهالي قرية أبو العودين، التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، جثمان الطفل محمد أحمد عبدالعظيم، ضحية التنمر والحرق، بسبب عمل والده "جامع البلاستيك" من القمامة. وسادت حالة من الحزن على، الجميع وسط بكاء الأب الذي قال "ربنا يرحمه ويصبرنا وينتقم من اللي كان السبب في موته"، فيما تجمع حول الأب مشيعو الجنازة لمواساته وتقديم العزاء في ابنه البالغ من العمر 9 سنوات. وتعود تقاصيل الواقعة، كما رواها "أحمد عبدالعظيم"، والد الطفل، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى الشهر الماضي، عندما عثر ابنه على زجاجة تحتوي على كمية من البنزين، ألقى بها مجموعة من الأطفال بجوار المنزل، وأضاف: "خرجت للأطفال وقلت لهم عيب متعملوش كده تاني"، واستطرد بقوله: "على العصر قلت لبنتي اطلعي شوفي أخوكي، وعندما خرجت سمعت صراخها، فخرجت لقيت ابني مولع نار".
وأضاف والد الطفل "محمد": "معرفش ليه الأولاد عملوا كدا مع ابني، مفيش خلافات مع أهالي حد منهم، وأنا مقيم في مدينة السادات منذ 11 سنة بدون مشاكل"، مشيراً إلى أنه أسرع بابنه إلى مستشفى السادات، ونظراً لعدم وجود قسم للحروق بها تم تحويله إلى المستشفى الجامعي، حيث أبدى الأطباء اهتماماً كبيراً بحالة الطفل.
وتابع الأب قائلاً: "أنا مستغرب جداً من اللي حصل"، موضحاً أنه قام بتحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بإشعال النار في ابنه، بدائرة مركز شرطة السادات، وأضاف أن ابنه أكد، في أقواله بالمحضر، أن 3 أطفال قاموا بحرقه، بينما جاء في التحريات أن طفلاً واحداً هو من ارتكب الواقعة، وشدد على أن هذه المعلومات غير دقيقة، مؤكدا أن الأطفال الثلاثة شاركوا جميعاً في ارتكاب الجريمة بحق ابنه.