الصحة تقدم 10 نصائح للتعليم للوقاية من كورونا بالمدارس.. القبل ممنوعة
تعاون مشترك بين وزارتي الصحة والتعليم لحماية الطلاب
تشارك وزارة الصحة والسكان، نظيرتها "التعليم"، في تحديد الأطر الرئيسية لبدء العام الدراسي الجديد، لحماية طلاب المراحل المختلفة من عدوى فيروس كورونا المستجد، وفي سبيل ذلك، عقدت الوزارتين مجموعة من اللقاءات التحضيرية والرسمية لوضع خطة العودة للمدارس، ودراسة الأمر من جميع جوانبه، لتقليل فرص المخاطر التي قد يتعرض لها المشاركين في العملية التعليمية، المقرر لها أن تنطلق 17 أكتوبر المقبل.
وأنهت وزارة الصحة والسكان الملامح الصحية للعام الجديد، والتي جرى ترجمتها فيما تم تسميته بالقواعد الذهبية العشر لحماية الطلاب من عدوى الفيروس، والتي جاءت كالتالي:
- غسل الطلاب لليدين جيدًا بالماء والصابون وبشكل مستمر.
- الحفاظ على التهوية الجيدة داخل المدارس وفي أتوبيسات نقل الطلاب.
- عدم لمس الطلاب لأغراض الآخرين أو حرف السلم أثناء لصعود والنزول.
- الاكتفاء باستخدام الطلاب لأغراضهم الشخصية وعدم الاستعانة بأغراض الآخرين.
- ترك مسافة آمنة بين الآخرين، ووضع علامات - إن أمكن - لتحديد المسافات بين الطلاب.
- "لا مصافحة، لا معانقة، لا تقبيل".. والتنبيه بشدة على تطبيق الممنوعات حفاظا على صحة الطلاب.
- الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات في مسافات آمنة أفضل من الانتظار داخل تلك الأماكن.
- عدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم سواء في فناء المدرسة أو الطرقات أو دورات المياه.
- تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترات كافية.
- الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل قبل النزول في الصباح.
وعقدت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية عبر شبكات الفيديو كونفرانس، لاتباع آليات الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، وقواعد الوقاية من فيروس كورونا للعام الدراسي 2020-2021.
من جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتطبيقها بشكل سليم على المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى تشكيل غرف عمليات على مستوى الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بالشراكة مع وزارة الصحة، لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بالمدارس.
ومن جهته، لفت الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إلى ضرورة وضع المهام والأدوار الخاصة بتنفيذ الخطة والتدريب على تلك الأدوار، والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، ورفع الوعي للفئات المشاركة في العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب، والالتزام باتباع التوصيات الخاصة بمنع انتقال العدوى بالمنشآت التعليمية، مؤكدًا المسؤولية المشتركة بين أسر الطلاب والمدرسة من جهة، والجهات المتخصصة من جهة أخرى.