تجميل مدرسة أحمد عرابي في كفر الشيخ
ثلاثون عاما قضاها في خدمة مدرسة أحمد عرابي بكفر الشيخ، أصبحت جزءًا منه وقطعة لا تتجزأ من كيانه، يهمه مظهرها وسمعتها، يؤلمه ما يضرها ويسعده تفوق طلابها، لا يقوى على تحمل تشوه مظهرها، الذي نال منه الزمن، وتأثر بتعاقب الطلاب عليه، قبل أن يقرر العمل بمساعدة زملائه في تجميل شكل المدرسة، لإسعاد الطلاب في العام الدراسي الجديد الذي يعد استثنائيا بسبب ظروف انتشار كورونا.
جهود كبيرة بذلها جمال إسماعيل النمر، مدير مجمع مدارس أحمد عرابي بكفر الشيخ، تجميل المدرسة استعدادا لاستقبال الطلاب في العام الجديد لإدخال البهجة والفرحة لقلوبهم، ليقرر دعوة المعلمين بالمدرسة في مبادرة للعمل بأيديهم وتجميلها.
يعد مجمع المدارس الذي يديره "جمال" من أكبر مدارس كفر الشيخ إذ يتكون من 3 مبان تستوعب 2400 طالب و158 معلما، "أحد المباني كان قديم ماتجددش من 10 سنين وقررنا نجدده بإيدينا"، فعمل "جمال"، بمساعدة معلمي المدرسة على تلوين مقاعد الطلاب الخشبية، وإضافة البهجة على حوائطها بوضع رسومات تناسب الطلاب.
لم تتوقف التجديدات على المباني فقط، بل عملوا أيضا على تجديد أماكن التشجير في المدرسة، "الجنينة الخلفية كان السكان المحيطين بالمدرسة بيرموا فيها الزبالة"، فعملوا على تنظيفها وزراعة بعض الأشجار المثمرة للخضراوات والفاكهة فيها.
"مسجد الفتاح العليم".. أحد المباني الجديدة التي أنشأها المعلمون في المدرسة، بهدف حث الطلاب على الالتزام الديني، واقتبس اسمه من مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرا لمجهودات الدولة.
تعليقات الفيسبوك