70% من المتقدمين للتجارب السريرية للقاح كورونا بمصر صينيون
الصحة: يمكن للأجانب المقيمين داخل الدولة المشاركة في التجارب
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إَّن نحو 70% من المتطوعين الذين تقدموا للمشاركة في التجارب السريرية التي تجريها وزارة الصحة بالتعاون مع شركتين إحداهما صينية والأخرى إماراتية، بشأن لقاحين مضادين لفيروس كورونا المستجد من الصينيين المقيمين في مصر.
وتابع المصدر لـ"الوطن" أن التطوع في التجارب يشمل أيضا الأجانب المقيمين في الدولة التي تجري فيها التجربة السريرية، لافتًا إلى أنَّ عدد المشاركين الصينيين يخضعون لكل الشروط التى حددتها وزارة الصحة ومن ينطبق عليهم الشروط يأخذ المصل.
وذكرت وزارة "الصحة" أنَّ التطوع يبدأ من 18 عامًا أو بناء على الوضع الصحي، فيما يكون التسجيل من خلال الأوراق الرسمية "بطاقة هوية أو جواز سفر"، وأنَّ يخضع المتقدم لتقيم أهلية للمشاركة في التجارب السريرية.
وحددت وزارة الصحة الأسباب التي تمنع من التطوع للمشاركة بالتجارب السريرية، وجاءت على النحو التالي:
- الإصابة بأعراض مثل: الحمى والسعال الجاف والإعياء والسيلان أو احتقان بالأنف.
- الإصابة بحساسية تجاه أي أدوية.
- الإصابة بأي أمراض حادة أو مزمنة.
- تلقي أي منشط للمناعة.
- النساء في حالة الحمل أو رعاية طفل.
- التعرض لنقل الدم قبل التطعيم بـ3 أشهر
وكشف المصدر أنَّ الوزارة بصدد تدشين حملات توعوية عبر منصات التواصل المختلفة مستعينة بأعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بالفيروس لإيضاح أهمية التطوع للمشاركة فى التجارب السريرية وشروط التطوع.
وذكرت وزيرة الصحة، في بيان سابق لها، أنَّ تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الإكلينيكية، "ما قبل السريرية" وهي مرحلة اختبار اللقاح في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لإنتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من دول العالم المختلفة، وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.