تعرف على محتويات شنطة ابنك المدرسية في زمن الكورونا
أمجد الحداد: دور الأمهات محوري في حماية الأطفال
الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح
أيام قليلة تفصلنا عن عودة الطلاب للعام الدراسي الجديد، في مشهد جديد ومختلف بالنسبة للطلبة هذا العام بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح بوزارة الصحة، أن الأمهات هذا العام عليهن دور محوري فى حماية أطفالهن من التعرض للإصابة بفيروس كورونا من خلال توعية الأطفال والاطلاع الدائم على مستجدات فيروس كورونا المستجد من المصادر الرسمية الموثقة.
وتابع "الحداد" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" بأن اللانش بوكس هذا العام سيكون مختلفا، فبجانب "اللانش بوكس الغذائي" والذي يجب أن يتوافر به وجبة غذائية متكاملة العناصر من بروتين حيواني كاللبن والبيض أو منتجات الألبان بشكل عام، وضرورة تناول عسل النحل واليمون، وفاكهة الشتاء كالجوافة أوالبرتقال أو اليوسفي" سيكون على الأمهات أن تستعد لتجهيز "اللانش بوكس الطبي".
وأضاف رئيس قسم الحساسية: يتكون "اللانش بوكس الطبي" للأطفال فوق الـ10 سنوات من الكمامات والمطهر الكحولي والصابونة الطبية لغسل الأيدي في فترات الراحة"، مشيرا إلى التشديد على الطلاب بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعى بين بعضهم البعض وعدم تبادل الأدوات الشخصية.
وبخصوص الأطفال تحت 10سنوات، قالت وزارة الصحة "على الأطفال أقل من المرحلة الإعدادية عدم ارتداء الكمامات"، وهنا على المدرسة ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعى والحفاظ على التهوية الجيدة.
وصرحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بأنها تعاونت مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجرى وضع الإجراءات الاحترازية والسيناريوهات الخاصة بتواجد الطلبة في المدارس بدءًا من 17 أكتوبر المقبل.
وأوضحت "زايد"، في تصريحات تلفزيونية لها أن كل المراحل الدراسية لن تتواجد طوال الأسبوع، ولكن هناك فئات مثل المرحلة الابتدائية من الضروري أن تكون موجودة أكبر عدد ممكن من الأيام، بينما المرحلتين الثانوية والإعدادية من الممكن أن يتواجدوا يومين أو ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، وسيجري تقسيم الفصل على أكثر من فصلين، لضمان التباعد بين الطلاب.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن هذا التباعد سيتحقق نتيجة عدم وجود باقي المراحل في المدرسة، وكذلك جرى وضع إجراءات احترازية ووقائية بداية من وجود الطالب في المنزل وحتى استقلاله الباص الخاص بالمدرسة، مرورًا بوقفوه في طابور الصباح، وحتى جلوسه في الفصل، إلى أن ينتهي يومه الدراسي ويعود إلى المنزل.