بها مشروعات طبية ومواقع أثرية.. معلومات عن "الجهراء" مسقط رأس أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت
مدينة "الجهراء" الكويتية، ذات الطبيعة الساحرة، كانت مسقط رأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي اليوم، عن عمر يناهز91 عاما، فيها عاش طفولته، حتى عمر الرابعة، حتى انتقل منها إلى قصر السيف.
تمتد مدينة الجهراء أو الجهرة الكويتية، لتشمل الجزئين الشمالي والغربي من دولة الكويت؛ حيث إن مساحتها تقدر بحوالي 11.230 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 64% من المساحة الإجمالية للكويت، كما أنها تضم جزيرة بوبيان وجزيرة وربة، وتبعد عن العاصمة الكويتية، والتي تقع إلى الجنوب الشرقي منها بمسافة قدرها 32 كيلومتر، يرجع تأسيس الجهراء لسنة 1979 ميلادية.
سُميت "الجهراء"، بهذا الاسم، نسبة لانجهار الماء عند حفر الآبار في المنطقة، ويقال إنّ الجهراء هو ما استوى من ظهر الأرض الذي يخلو من الشجر والرمال، كما كانت هذه المحافظة تسمّى بالكاظمة نسبة إلى منطقة في شرق المحافظة، وسُمّيت أيضاً باسم تيماء لتوفّر المياه فيها، واشتهرت بآبارها العذبة وزراعاتها من النخيل والخضروات وخصوصا في الماضي، أما الآن فمع التوسع العمراني تقلصت مساحة الخضرة وباتت تقتصر على بعض البساتين.
مدينة الجهراء الطبية
أحد أهم المشروعات في المدينة، افتتحها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، في يوليو 2018، من أهم المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها وفقاً للمعايير العالمية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الطبية، وهي صرح طبي متكامل عدد 1234 سريراً، بكلفة إجمالية قدرها 364 مليون دينار (1.21 مليار دولار) شاملاً الأثاث والمعدات خلال فترة التنفيذ القياسية والبالغة 3 سنوات.
القصر الأحمر في الجهراء
يتميّز بأنّه أحد المعالم التاريخيّة والحضاريّة في الكويت، وسُّمي بالأحمر نسبة إلى الطين الأحمر المادّة الرئيسيّة في البناء، ويقع هذا القصر جنوب قرية الجهراء بالقرب من أشجار النخيل والمياه الجوفية.
وبُنيّ هذا القصر عام 1904م بأمر الشيخ مبارك الكبيرعلى 5650 م2، ويحتوي هذا القصر على 33 غرفة وستة أحواش، بالإضافة إلى بئر ماء تمّ حفره أثناء حصار القصر عام 1920م خلال أحداث معركة الجهراء، وعلى ثلاث بوابات رئيسيّة مصنوعة من الخشب القوي ومثبّتة بالمسامير المعدنيّة الكبيرة، حيث تقع البوابة الأولى في جهة الشرق وهي أكبر بوابة، والثانية في الجهة الشماليّة الشرقيّة مخصّصة لدخول الضيوف، والبوابة الثالثة تعتبر أصغر البوابات وتقع في الناحية الشمالية وتخصّ هذه البوابة حوش الحريم.