هل تعود قاعات الفنادق المغلقة لاستقبال الأفراح؟.. السياحة تجيب
قاعات الافراح بالفنادق "أرشيفية"
قال هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إن الغرفة لم تطلب من وزارة السياحة والآثار أو أعضاء اللجنة الوزارية لإدارة أزمة فيروس كورونا السماح للقاعات المغلقة داخل الفنادق باستقبال الأفراح والمناسبات رغم وجود طلبات عديدة من فنادق بالقاهرة والإسكندرية بعودتها للعمل.
وأضاف لـ"الوطن"، أن الغرفة اكتفت حاليا بالسماح بإقامة تلك المناسبات بالأماكن المفتوحة بالفنادق كالحدائق وحول حمامات السباحة.
وأشار إلى أن القطاع السياحي ينتظر ما ستسفر عنه مطالبات وزارة الشباب والرياضة بعودة قاعات الأفراح بالأندية ومراكز الشباب لاستقبال الأفراح من جديد، لافتا إلى أنه إذا ما تم السماح بعودة تلك القاعات إضافة للقاعات التابعة للمحليات فبالتبعية ستعود قاعات الأفراح بالفنادق للعمل.
وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة الشباب والرياضة، أنه رغم تقدم الوزارة إلى اللجنة الوزارية لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بخطة ضوابط وإجراءات احترازية، لإقامة الأفراح وعقد الندوات بقاعات الأندية ومراكز الشباب إلا أن وزارة الصحة لم تعطي إلى الآن موافقتها لعودة إقامة الافراح بقاعات الاندية ومراكز الشباب.
وأضافت المصادر أن أهم الضوابط والإجراءات الاحترازية التي تضمنتها خطة عودة الأنشطة الاجتماعية والمناسبات المختلفة، ومنها ما يلي:
1- تنفذ خطة عودة الأنشطة الاجتماعية ومنها إقامة الأفراح والندوات والمؤتمرات على مرحلتين؛ الأولى منهما تجريبية، وضوابطها ستكون نفس ضوابط عودة الأنشطة الاجتماعية، التي أقرها مجلس الوزراء في الأماكن والمنشآت المفتوحة.
والمرحلة الثانية، وستترتب الإجراءات والضوابط فيها بناء على نتائج المرحلة الأولى ومدى نجاح والتزام كل الأطراف المشاركة في الأنشطة بالتعليمات والضوابط.
2- إلزام أصحاب المناسبة، سواء كانت أفراحا أو أعياد ميلاد، أو ندوات أومؤتمرات، بالالتزام بالعدد الذي ستحدده كل منشأة رياضية حسب اللوائح الداخلية لها حيث ستراعي مساحة كل منشأة.
3- تستقبل مراكز الشباب الصغير عددا لا يزيد عن 50 فردا للأفراح وأعياد الميلاد، ومراكز الشباب المتوسطة والكبيرة أعدادا لا تتجاوز 150 فردا، بينما الأندية والهيئات الرياضية الكبرى التابعة للوزارة يسمح بعدد لا يتجاوز 300 فرد.
4- سيتم إلزام أصحاب المناسبات من خلال عقد الاتفاق الموقع بين المنشأة وأصحاب المناسبة، باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، والخضوع لقياس درجات الحرارة، والتعقيم عبر بوابة المنشأة، والالتزام بفكرة التباعد الاجتماعي، وتوقيع غرامات مالية سيتم تحديد قيمتها في عقد الاتفاق كشرط جزائي، في حالة المخالفة.
5 - التزام المنشأة بكل إجراءات التعقيم للقاعات وأماكن إقامة المناسبات، ووضع بوابة تعقيم ذاتي في مداخل المنشآت الرياضية.
6- التزام كل منشأة بتوفير أدوات علاج الطوارئ، أثناء إقامة المناسبة.
7- التزام المنشأة بعدم السماح لأكثر من 50 % من طاقة ومساحة حدائق الأطفال، في استقبال الأفراد، بمعنى أن الحدائق التي كانت تستقبل 100 فرد، لا تسمح سوى باستقبال 50 فردا.