"ناصر والواسطى" الأكثر سخونة ببني سويف.. 6 حزبيين في مواجهة 27 مستقلا
تعد الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة ناصر في محافظة بني سويف، وتضم مركزي ناصر والواسطى، من أكثر دوائر المحافظة سخونة في انتخابات مجلس النواب على مستوى المحافظة، لقوة عدد كبير من المرشحين وخبراتهم السابقة في الانتخابات البرلمانية، إضافة إلى امتلاك بعضهم للكتل التصويتية الكبيرة.
ويتنافس 33 مرشحا على المقعدين المخصصين للدائرة بالنظام الفردي، بينهم 27 مرشحا مستقلا، و6 مرشحين عن أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري، والنور، والمؤتمر، الوفد، حماة الوطن، فيما ترشحت سيدة واحدة بالدائرة لتدخل في منافسة مع 32 مرشحا.
ويكثف المرشحون من جولاتهم الانتخابية وعقد اللقاءات والمؤتمرات التي تهدف لكسب مزيد من التأييد بين العائلات في قرى المركزين، إضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية الانتخابية.
ويرى عدد من المتابعين للعملية السياسية في محافظة بني سويف أن الدائرة الثانية من أكثر الدوائر التي تشهد سخونة في المعركة الانتخابية، لكثرة عدد المرشحين الذين يحملون ثقلا سياسيا وخبرة في إدارة العملية الانتخابية وجاء أبرزهم، عصام خلاف مرشح حزب مستقبل وطن والنائب الحالي عن الدائرة، والذي يملك كتلة تصويتية كبيرة في قرية قمن العروس مسقط رأسه إضافة إلى العصبية وانتمائه لإحدى القبائل العربية المنتشرة بالمركزين، كذلك خبرته السياسية الكبيرة كونه نائب دائرة الواسطى لعدة دورات متتالية، كذلك عبد الحكيم مسعود النائب الحالي عن الدائرة عن حزب النور السلفي، والذي يمتلك قاعدة شعبية وسلفية كبيرة بالدائرة، إضافة إلى خبرته السياسية كونه نائبا لدورتين، وامتلاكه لكتلة تصويته متمثلة في انتمائه لإحدى القبائل العربية.
كذلك النائب الحالي عن الدائرة بدوى النويشي، ومرشح حزب الوفد، ابن قرية الميمون والتي تعد من أكبر القرى في عدد الناخبين، بالإضافة إلى سابق خدماته بالدائرة وخبرته، ومحمد سيد جنيدي مرشح حزب الشعب الجمهوري، والذي يلقى دعما كبيرا من الشباب والعائلات بمركز ناصر، الأمر نفسه ينطبق على المرشح سلامة الناظر ابن قرية البرج التابعة لمركز ناصر، والذي يمتلك قاعدة شعبية كبيرة في عدد كبير من القرى وخبرته السابقة في العملية الانتخابية حيث تمكن من دخول جولة الإعادة في دائرة ناصر، وحسن جعفر ابن قرية أطواب بمركز الواسطى، رئيس الغرفة التجارية ببني سويف وسكرتير عام اتحاد الغرفة التجارية والذي يلقى دعما كبيرا من مجموعة العربي نظرا للصداقة التي تجمعه بالعائلة، إضافة إلى امتلاكه لكتلة تصويتية كبيرة نظرا لانتمائه لإحدى القبائل العربية، إضافة إلى الدكتور عماد اليماني ابن مركز الواسطى.
فيما اقتصر تواجد المرأة في ترشح سيدة واحدة في الدائرة في تجربة أولى لها، لتنافس 32 مرشحا في محاولة للفوز بالمقعد.