نائب رئيس "السكك الحديدية": انتهاء 90% من أعمال التطوير بنهاية 2022
المهندس سامي عبد التواب
شرح المهندس سامي عبد التواب نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، آخر تطورات القطار السريع المُكهرب المرتقب دخوله الخدمة، قائلًا إنه لن يكون على نفس بنية السكك الحديدية العادية، لأنه يجب أن يكون أسرع، ما يجعله محتاجًا إلى بنية أخرى، حيث سيعمل بالكهرباء وتكنولوجيا مختلفة تماما.
وأضاف عبد التواب خلال حواره ببرنامج "مصر بتبني"، الذي يعرض عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الهيئة بها 45 ألف عامل، وأن أهم عنصر بالهيئة هو التدريب في جميع المناطق، لافتًا إلى وجود تدريب إلزامي كل عام أو عامين لطوائف التشغيل، بالإضافة إلى تدريب لتأهيل لأشخاص على الإدارة والأعمال الفنية مثل التعامل مع الكمبيوتر.
وتابع: "بالنسبة إلى التدريب الخارجي فإنه يجري إيفاد بعض العاملين إلى دورات خارج الهيئة، كما نستقدم أفضل عناصر التدريب من دكاترة الجامعة والخبراء للتدريب داخل الهيئة، ونعمل على إعادة الهيكلة الوظيفية، وأعدنا هيكلة بعض الإدارات لتكون أسهل وأكثر مرونة وتسهيل التواصل بين الإدارات ووضوح الأعمال ووضوح أداء الأعمال".
وأردف، أن الهيئة تتابع كل من يتصل بالتعامل مع الجمهور ومن له علاقة بسلامة القطار، حيث يخضع العاملون بالوظائف الحرجة للسلامة، للاختبار النفسي، مثل السائق والكمسري وملاحظ التشغيل وخفير المزلقان: "العمال يخوضون هذه الاختبارات في جهاز الاختبارات النفسية بالقوات المسلحة، حيث يُكشف عليهم، ولدينا 3 تصنيفات من النتائج مثل مقبول ويعمل فورًا، وآخرون يكون لديهم بعضلنقاط الضعف ويعاد تأهيلهم، والبعض الآخر يكون ضعيفًا ويخوض دورة لإعادة تأهيله".
وأوضح، أن الهيئة تتابع كشوفات المخدرات، حيث إنها مرتبطة بعوامل السلامة وحسن أداء الأعمال، وتتم بشكل فجائي: "هناك كشف لنحو 28 ألف عامل كانت عينة 60 شخص منهم فقط إيجابية، ونستبعدهم عن العمل لمدة 6 أشهر.
وحول تجديد المنظومة، قال عبد التواب: "ستتم عمليات التوريد بمعدل 35 عربة قطار كل شهر، وسنحصل على جرارات جديدة، وبنهاية عام 2022 ستكون 90% من خطط التطوير جرى إنهاؤها".