سمير فرج: المصريون صمدوا بعد حرب 1967 من أجل العودة القوية
اللواء سمير فرج
أكد اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن الشعب المصري صمد كثيرا مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب النكسة في عام 1967، من أجل أن تعود مصر من جديد.
وأضاف "فرج"، في لقاء خاص مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن جمال عبد الناصر حينما وجد أن إسرائيل تضرب الإسماعيلية والسويس وبور سعيد، بعد حرب 1967، أمر بتهجير مدن القناة، ولم يعترض الشعب وقتها خاصة أن مصر كانت تستعد للحرب والمقاومة.
وتابع: "أنا كنت من أهالي القناة، وأتذكر هذا التوقيت جيدًا، كنا نرحل من بيوتنا بدون اعتراض، بدون أي مشاكل، وعاد الشباب وقتها من أجل الدفاع عن بورسعيد وقت الحرب، وبعدها حرب الاستنزاف التي شهدت ملحمة قوية من الجيش والشعب المصري تجاه العدو الإسرائيلي".
وأوضح "فرج"، أن حرب الاستنزاف ظلت 6 سنوات بين مصر وإسرائيل، والتي أنهكت فيها القوات المصرية الجيش الإسرائيلي كثيرًا.
وأردف أن خط بارليف كان أقوى خط دفاعي في العالم، وحاول الجيش المصري ضربه بأكثر من طريقة ولم تؤثر فيه، لافتا إلى أن الخط سُمي بهذا الاسم نظرا لصاحب فكرة تأسيسه في هذا الوقت.
وفي سياق مختلف، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة، على استبسالهم في حرب أكتوبر ونصرهم المجيد، مؤكدًا أن القوات المسلحة، مستمرة في سعيها لحفظ كرامة الشعب المصري.
وغرد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالتدوينات القصيرة "تويتر": "في ذكرى نصر أكتوبر العظيم، أتوجه بتحية إجلال واعتزاز لشهداء وأبطال القوات المسلحة، على ما تركوه لنا من وطن حر تحت السيادة الوطنية، لا يقبل خضوعا ولا مهانة".
وفي تغريدة أخرى قال الرئيس: "وإننى أنتهز هذه المناسبة التاريخية العظيمة، لأؤكد أن القوات المسلحة ورجالها البواسل، لعاقدون العزم على مواصلة المسيرة، والحفاظ على الأرض وصون كرامة الشعب، الذي يربطه بجيشه الوطني ميثاق وعهد.. وعقد لن ينفرط أبدا".