البريد: ننسق بشكل كبير مع البنك المركزي.. والأرباح تسير بوتيرة متميزة
البريد
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس الهيئة القومية للبريد، إن هيئة البريد كانت في البداية تتبع وزارة المواصلات، لكن مع التطوير أصبحت تبعيتها لوزارة الاتصالات، لافتا إلى أن التنسيق ومواكبة تعليمات ومقررات البنك المركزي والمؤسسات العالمية في هذا المجال، مهمة جدا لضبط إيقاع السوق ولصالح العميل.
وأضاف "فاروق"، خلال لقاء ببرنامج "مال وأعمال"، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، أن البريد المصري وعملاءه، أفضل الجهات لتطبيق الشمول المالي، لتقديم هذه الخدمة التي هي عبارة عن خدمات مالية متقدمة وحديثة وميسرة في متناول جموع المواطنين، إضافة لأسلوب فتح الحساب واستخراج البطاقات، والحصول على المعلومات ونقل وتحويل الأموال، وكل ما يتعلق بالخدمات المصرفية لدى الأفراد، كلما كانت غير مكلفة وتكنولوجية حديثة سيشمل المجتمع كلة.
وأشار إلى أن عدد بطاقات الدفع الخاصة بالبريد 8 ملايين بطاقة، ونطاق بيع منتشرة، لافتا إلى أن البريد هي الجهة الوحيدة التي تتلقى أموال وإصدار شهادات وحسابات توفير وجاري وذهبية لكنها لا تقرض، هذا يحدث في جميع مكاتب البريد في العالم، نظرا لأنها هيئة سيادية، كما ان هيئة البريد لها باع كبير في الاستثمارات ولا سيما شركة البريد للاستثمارات والتي تساهم في أوجه مختلفة.
وأوضح أن هيئة البريد، تساهم في واحدة من أكبر شركات الاتصالات، وأنواع مختلفة من إنشاء الشركات في مجالات متعددة، لافتا إلى أن هذا النوع من الاستثمارات يحقق العوائد، إضافة للعلاقة مع البنوك العاملة، مؤكدا أنه البريد يستثمر أمواله من خلال البنوك والسندات والأسهم الحكومية والاستثمار بالبورصة، ويوجد 7 شركات تدير محافظ البريد بالبورصة، بخلاف الاستثمار المباشر في شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد نسب النمو في الأرباح في الأعوام السابقة كانت جيدة جدًا، وتسير بوتيرة متميزة، وتكليفات وزير الاتصالات في هذا المجال واضحة، مشددا أنهم هيئة اقتصادية تهدف للربح ولكن بعد أزمة كورونا والتغيرات التي حدثت في الأسواق والرغبة في التعامل غير المباشر سواء عبر الإنترنت أو وسائل الاتصال المختلفة منح الفرصة لتقديم خدمات مختلفة.