"المسلماني" يفند القوى العالمية قبل وبعد حرب أكتوبر
أحمد المسلماني
وجه الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، تحية للجيش والدولة والشعب المصري في ذكرى النصر العظيم، قائلا: "كل سنة ومصر بكل خير وعمر ممتد لآلاف أخرى من السنين ممتلئ بالمجد والحضارة".
وأضاف "المسلماني"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه وما بين عامي 1969 و1970 تولى عدد من القادة الحكم، وكانوا أحد أطراف للقيادة في دولتهم أثناء اندلاع حرب أكتوبر المجيدة، متابعا: "وفي عام 1969 تولت جولدمائير رئاسة وزراء إسرائيل، وريتشارد نيكسون رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كما تولي ويلي براندت رئاسة ألمانيا الغربية، أما في عام 1970 تولى أنور السادات رئاسة مصر، وتولى مارجاريت تاتشر رئاسة وزراء بريطانيا أيضا".
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن بريطانيا وفرنسا لم يكونا مؤيدتين للجانب الإسرائيلي بشكل كامل، لذا لم يشملهم قطع النفط عن الدول الغربية أثناء اندلاع حرب أكتوبر 1973، وحينها أيضا كانت تمر الولايات المتحدة الأمريكية بظرف استثنائي لن يتكرر مثل اتهام الرئيس رتيشارد نيسكون بفضيحة "ووترجيت"، وكان تقريبا منزوع الصلاحيات وينتظر المغادرة أو المحاكمة.
ولفت "المسلماني" إلى أن الحكم الفعلي لأمريكا في هذا الوقت هو وزير الخارجية هنري كسينجر، مؤكدا ذكاء الرئيس السادات في التعامل معه، وليس نقطة سلبية، كما أوضح الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، بأن السادات تجاوز من خلال التعاون مع وزير الخارجية، وليس الرئيس الأمريكي.
وأوضح أحمد المسلماني، أن نائب الرئيس الأمريكي حينها سبيرو تيودور، أقيل في قضايا فساد ورشوة في 13 أكتوبر 1973، وأصبح الرئيس ونائبه متهمين في قضايا فساد.
وتابع "المسلماني": "في يوم 13 أكتوبر أصبح نيسلون روكفيلر نائب الرئيس الأمريكي، وكنسجر، وروكيلفر، وكانوا يهوديين، وهما الحاكمين لأمريكا في هذا الوقت، وكانوا منحازين لإسرائيل في حربها ضد مصر".