20 عاما على "فيلم ثقافي".. اختفاء أبطال "شريط الفيديو" من الساحة
فيلم ثقافي
مر 20 عامًا على العرض الأول لـ"فيلم ثقافي"، الذي يُعد من أبرز الأعمال السينمائية التي حظت بنسبة انتشار في الألفية الثالثة، إذ تناول أحد أهم القضايا الشبابية بشكلٍ كوميدي.
"فيلم ثقافي" هو عمل سينمائي يناقش أزمة الشباب العربي والمشاكل الحياتية التي يعيشها، وأبرزها صعوبة الزواج نظرًا للظروف الاقتصادية ويلجأ للهروب من واقعه بمشاهدة الأفلام الإباحية.
الفيلم يضم مجموعة من الممثلين، يندرجون تحت فئة "الوجوه الجديدة" لكنها حظت باهتمام بالغ من الجمهور، فظلت أسمائهم مجهولة بالنسبة للمُشاهدين، وليس ملامحهم، منهم محمد التهامي، وهاني فخفخينا وعبد المنعم عبقرينو.
- محمد التهامي
"التهامي" اكتسب شهرة واسعة، من مشاركته في "فيلم ثقافي"، حيث كان يُجسد دور "برايز"، فقد انحصر داخل الأدوار القصيرة فقط، وهو لم يظهر سوى في 7 أفلام فقط، وكانت من الفترة 1993 حتى 2000.
ويعتبر من أشهر الأفلام التي ظهر بها "الإرهابي"، والذي كان سببًا رئيسيًا في كشف الإرهابي علي عبد الظاهر "عادل إمام"، بعد أن أبلغ زميلته فاتن "حنان شوقي" بأن من يعيش في منزلها ليس هو الدكتور مصطفى.
محمد التهامي، اختفى من الساحة الفنية بشكل مفاجئ، حيث انقطعت أخباره تمامًا، ولم تُشير أي أخبار عنه، لاسيما بعد آخر مشاركة له من خلال مسلسل "زواج بالإكراه" عام 2015، والذي جاء بعد "فيلم ثقافي" بـ15 عامًا.
"التهامي" شارك في أعمال معدودة، منهم "قشر البندق" و"الإرهابي" و"ضحك ولعب وجد وحب" و"إشارة مرور" و"مبروك وبلبل".
- هاني فخفخينا
"ربنا ميرضاش بالظلم"، كلمات معدودة، لكنها كانت سببًا كبيرًا في تعلق الجمهور بـ"فخفخينا"، بعد ظهوره في "فيلم ثقافي" وظل هذا الإيفيه متداولًا بشكلٍ كبير بين الشباب، وتحول إلى مادة لصُنّاع الكوميكس، فلم تتوفر عنه أي معلومات أيضًا، وكانت آخر مشاركة فنية له فيلم "اتفرج يا سلام" عام 2001.
محمد أمين، مخرج "فيلم ثقافي" قال في تصريحات مؤخرًا، إن "فخفخينا" توفى بشكل مفاجئ عام 2001، لتنتهي مسيرته الفنية القصيرة.
- عبد المنعم عبقرينو
عبدالمنعم رياض، الشهير بـ"عبد المنعم عبقرينو"، ممثل كوميدي، اشتهر بتقديم الأدوار الثانوية في عدد من الأفلام والمسرحيات الكوميدية، حقق شهرة هو الآخر بظهوره في "فيلم ثقافي" حيث كان يُجسد دور سائق الميكروباص.
"عبقرينو" اختفى من الساحة الفنية، واختفت أخباره منذ 12 عامًا تقريبًا، بعد آخر مشاركة فنية له من خلال فيلم "الحكاية فيها منة" الذي عُرض عام 2008.
شارك في أعمال فنية معدودة، منها فيلم "أبو العربي" للفنان هاني رمزي، و"رشة جريئة"، و"شورت وفانلة وكاب"، و"همام في أمستردام" ومسرحية "عفروتو".