نخبة مصر في مجلس الشيوخ: اختيار الـ100 عضو "المعينين".. والمجلس جاهز للانعقاد الأحد المقبل
08:21 م | الأربعاء 14 أكتوبر 2020
مجلس الشيوخ فى لمساته النهائية استعداداً لاستقبال الأعضاء الجدد
يستعد مجلس الشيوخ، الأحد المقبل، لعقد جلسته الافتتاحية للبدء فى أول دور انعقاد له بعد انتخابه، وذلك بعد اختيار رئيس الجمهورية للمعينين الـ100 بالمجلس النيابى، حيث شملت قائمتهم عدداً بارزاً من رؤساء وممثلى الأحزاب السياسية والإعلاميين والصحفيين والفنانين وممثلى النقابات.
"مسلم والكردوسي والسعيد وصميدة وعاشور والفخراني وسميرة عبدالعزيز" أبرز المعينين من الإعلاميين والنقابات ورؤساء الأحزاب والفنانين
وتصدر قائمة المعينين بمجلس الشيوخ عدد من الصحفيين والإعلاميين، وشملت كلاً من الكاتب الصحفى محمود الكردوسى، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، رئيس قنوات dmc، والكاتب الصحفى عبدالمنعم السعيد، رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الصحفى والإعلامى مصطفى شردى.
وشملت القائمة كلاً من الدكتورة نادية مبروك، رئيس الإذاعة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، عضو مجلس إدارة نقابة الإعلاميين حالياً، وإبراهيم أبوكيلة، رئيس تحرير كتاب الجمهورية، رئيس تحرير جريدة الرأى للشعب، ومحمد شبانة، رئيس تحرير الأهرام الرياضى وسكرتير عام نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، والكاتب الصحفى محمد صلاح البدرى.
شهدت القائمة تمثيلاً بارزاً للأحزاب السياسية، فى التعيينات، إذ تضمنت كلاً من سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، والمستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وكلاً من الدكتور هانى سرى الدين وخالد قنديل وعبدالعزيز النحاس، عن حزب الوفد، والفريق جلال هريدى، رئيس حزب حماة الوطن، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ونبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وتيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وأشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور. إلى جانب تمثيل عدد من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين أبرزهم: سها سعيد، وأكمل سامى نجاتى، ومحمد فريد، وعلاء مصطفى.
وضمت قائمة النواب المعينين فى الشيوخ عدداً من ممثلى النقابات أبرزها المعلمين والمحامين والتمريض والإعلاميين، بعد تعيين طارق أبوسعدة، نقيب الإعلاميين، وخلف الزناتى، نقيب المعلمين، وسامح عاشور، نقيب المحامين السابق، والدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض. وشملت القائمة عدداً من الفنانين، أبرزهم الفنان يحيى الفخرانى والفنانة سميرة عبدالعزيز. ومن جانبها قالت الدكتورة لميس جابر، عضو مجلس النواب الحالى، وزوجة الفنان يحيى الفخرانى، إن اختياره من بين المعينين بمجلس الشيوخ كان مفاجأة بالنسبة لها. وأَضافت «لميس» فى تصريحات لـ«الوطن»: «مكنتش متخيلة إن يحيى هيوافق على التعيين بمجلس الشيوخ، وهو كان خايف وبيدعى ربنا إنه يقدر يعمل حاجة، بس هو قال لى إنه ممكن يكون مفيد فى هذا المكان». واستكملت «لميس» حديثها قائلة: «الأولاد حتى الآن ما يعرفوش الخبر السعيد ده، قلت أعملّهم مفاجأة ويعرفوا من الإعلام».
وأثار اختيار بعض الأعضاء الحاليين بمجلس النواب، ضمن المُعينين بمجلس الشيوخ الجديد، تساؤلات حول مدى قانونية الجمع بين عضويتى النواب والشيوخ، وقال النائب محمد سليم، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ«الوطن» إنه طبقاً لقانون مجلس الشيوخ، فبمجرد التعيين يعتبر عضو مجلس النواب متنازلاً عن عضويته فى النواب، إلا إذا تقدم باعتذار رسمى عن التعيين. وفى سياق متصل، قال المستشار محمود إسماعيل، القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، إن المجلس فى انتظار قرار رئيس الجمهورية بالقائمة الكاملة بأسماء المعينين للإعلان عن مراسم استقبال الأعضاء الجدد واستخراج كارنيهات العضوية. وأضاف «إسماعيل» فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المجلس أنهى استعداداته الكاملة لبدء الجلسة الافتتاحية الأحد المقبل التى ستشهد حلف اليمين الدستورية لأعضاء المجلس البالغ عددهم ٣٠٠ نائب، ثم انتخاب هيئة مكتب المجلس المشكلة من رئيس المجلس والوكيلين.
بهاء أبوشقة: تعييني في "الشيوخ" تكريم.. وجلال هريدي رئيساً للجلسة الأولى
عبّر المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، عن سعادته باختياره لعضوية مجلس الشيوخ، واختيار 4 من نواب رئيس الحزب للتعيين داخل المجلس، هم الدكتور هانى سرى الدين، ومحمد شردى، وعبدالعزيز النحاس، وخالد قنديل، موجّهاً الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا التكريم، مشيراً إلى أنه سيعمل بكل جهده للقيام بدوره داخل مجلس الشيوخ، وإبداء الرأى القانونى فى كل التشريعات التى تُعرض على المجلس.
وأضاف «أبوشقة» لـ«الوطن»، أن عضوية مجلس الشيوخ، تمثل امتداداً وتكريماً وتقييماً للعمل البرلمانى الذى قدمه فى مجلس الشورى أثناء عضويته السابقة قبل 2011، ثم عمله بمجلس النواب على مدار 5 أدوار انعقاد، طوال فصل تشريعى كامل، كرئيس للجنة الدستورية والتشريعية التى نجح فى رئاستها 5 مرات بالتزكية.
وقال إنه لن يترأس الجلسة الأولى للشيوخ، وسيرأسها أكبر الأعضاء سناً، وهو الفريق جلال هريدى، رئيس حزب حماة الوطن، وهو رجل له تاريخه المشرف كجندى وطنى فى العسكرية المصرية.
إبراهيم حجازي: اختياري تكليف وتشريف.. و"الرياضة والإعلام" في اهتماماتي
قال الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، إنه سعيد بثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واختياره ضمن قائمة المعينين فى مجلس الشيوخ، موضحاً أنه سيعمل على ملفى الرياضة والإعلام. وأوضح «حجازى» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ملفى الرياضة والإعلام يحتاجان لاهتمام كبير، وأن تكون لهما الأولوية، مضيفاً: «محتاجين شغل كتير عن فهم ودراية، وبشكل عام أنا سعيد بثقة الرئيس، فهى بالتأكيد تشريف لى، وبقدر السعادة بقدر ما أشعر بالمسئولية الملقاة علىّ، وهذا تكليف وتشريف دون شك» وعن لقاء مجموعة المعينين، أمس، قال «حجازى»: «التقينا أمس بمجموعة من المعينين وهى من أفضل ما يكون فى مجلس الشيوخ، من شخصيات تم تعيينها، وتراعى كل التخصصات، الأمر الذى يعود على البلاد بالنفع من خلال تقديمهم الاقتراحات والأفكار والرؤى المتخصصة فى مختلف الملفات للدولة، ومصر تحتاج من كل واحد فى أى مجال رأيه، ومساندته الفترة المقبلة».
سامح عاشور: أتمنى أن تكون الثقة في محلها
أعرب سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، عن سعادته بثقة القيادة السياسية، بتعيينه فى مجلس الشيوخ، وأنه يتمنى أن تكون هذه الثقة فى محلها.
وقال «عاشور»، فى رسالة إلى المحامين، عبر صفحته على «فيس بوك»: «زملائى وأبنائى المحامين، وأهلى وأصدقائى الذين أسعدتهم عضويتى فى الشيوخ، أؤكد إدراكى أن قلوبهم ومشاعرهم الصادقة كانت تحمينى وتلاحقنى وتؤازرنى، أسأل الله أن تكون هذه الثقة فى محلها، وأن تصادف الوطن والمحاماة، كل الشكر والامتنان للقيادة السياسية التى اختارتنى لذلك المكان».
ولاقى اختيار «عاشور» بين المعيَّنين للشيوخ ترحيباً واسعاً من قِبل المحامين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الذين طالبوه بأن يكون ممثلاً لجموع المحامين، ومعبرين عن فرحتهم باختياره، وأنه سيكون على قدر الاختيار، ومعبراً عن مشكلاتهم وآلامهم داخل الغرفة الثانية من البرلمان، التى تعد المطبخ الأساسى، لإبداء الرأى فى العديد من الملفات قبل سن التشريعات.
وشغل «عاشور» منصب نقيب المحامين السابق، وتمثل النقابة قطاعاً كبيراً من المجتمع، حيث يصل عدد أعضائها إلى نحو 250 ألف محامٍ.
عفت السادات: دعم الأحزاب على رأس أولوياتي
قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن تعيينه بمجلس الشيوخ تكليف وتشريف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى أن اختيار رؤساء أحزاب للتعيين بهذا المجلس يعكس اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية بالأحزاب والسياسيين خلال المرحلة المقبلة. وأضاف، لـ«الوطن»، أن هذه الاختيارات الحزبية تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالجانب السياسى، لخلق حالة من الاستقرار داخل البلاد على كل المستويات، بعد أن اهتمت الدولة خلال الفترة الماضية بالجانب الأمنى والاقتصادى والاجتماعى.
وتابع أنه يضع على رأس أولوياته خلال فترة عضويته فى «الشيوخ» العمل على تقوية الأحزاب السياسية ودعمها، والمشاركة الجماهيرية، وزيادة وعى المواطنين، وأن يكون للسياسيين وأعضاء مجلس الشيوخ دور فى الرد على استفساراتهم. ولفت إلى أن مجلس الشيوخ سيكون له دور كبير مكمّل لمجلس النواب فى مناقشة التشريعات والقوانين، وطرح كثير من القضايا التى تهم المواطنين، بحيث تكون واضحة أمام القيادة السياسية. وأشار إلى أن تعيين رؤساء الأحزاب بمجلس الشيوخ رسالة لها لإعادة ترتيب أوراقها وفق الرؤية الجديدة للقيادة السياسية، والعمل الجاد من أجل الوجود على الساحة.
هدى عبدالناصر: المرأة حصلت على حقوق غير مسبوقة وشكراً لـ"السيسي"
أكدت الدكتورة هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أن قرار تعيينها فى مجلس الشيوخ، مسئولية كبيرة ستفرض عليها التزامات تجاه المجلس الذى يعد الغرفة الثانية للتشريع فى مصر، مشددة على سعادتها بالقرار، ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقالت هدى عبدالناصر، لـ«الوطن»، إنها ستعمل على دراسة عدد من القوانين داخل مجلس الشيوخ، خاصة التى تهم المواطنين، وتقدم لهم خدمة مباشرة، مشيرة إلى أن دور مجلس الشيوخ مهم، لدراسة وبحث التشريعات بصورة أكثر عمقاً ووقت كافٍ، لأن أغلب دول العالم المتقدم تعمل بغرفتين للتشريع، واحدة للنواب والأخرى للشيوخ، وتعمل كل منهما على استكمال دور الأخرى، فى تناغم وتكامل. وأشادت بنسبة تمثيل المرأة فى انتخابات مجلس النواب، أو داخل مجلس الشيوخ، ووصفتها بأنها «غير مسبوقة»، متابعة: «المرأة ممثلة بشكل غير مسبوق فى عهد السيسى، وكل التحية والتقدير للقيادة السياسية الحالية على دعمها للمرأة، فالسيدات حصلن على مساحة غير مسبوقة، والمرأة المصرية تستحق ذلك، وأكثر نظرا لدورها المهم على كل المستويات».
فرج الدري: أنا أكثر الناس سعادة بعودتي إلى "الشيوخ" نائباً
أكد المستشار فرج الدرى، الأمين العام الأسبق لمجلس الشورى، سعادته باختياره ضمن قائمة المعيَّنين فى مجلس الشيوخ بموجب قرار رئيس الجمهورية، قائلاً فى تصريحات لـ«الوطن»: «اختيارى ضمن قائمة المعيَّنين من الرئيس شرف كبير، خصوصاً داخل هذا المكان الذى أحمل له كثيراً من الذكريات، ما يجعلنى من أكثر الأشخاص سعادة بعودتى إليه ضمن صفوف نوابه».
وأضاف «الدرى»: «سعيد بالمكالمات التى تلقيتها من أبنائى العاملين بالشيوخ أو الشورى سابقاً، وسأكون فى خدمة وطنى فى أى مكان وزمان، وأشكر القيادة السياسية على ثقتها». وكان المستشار محمد أمين المهدى، وزير العدالة الانتقالية الراحل والمشرف على مجلس النواب، قد أصدر فى ٢٠١٤ قراراً بتعيين المستشار فرج الدرى أميناً عاماً لمجلس النواب لمدة عام، فيما شغل «الدرى» منصب أمين عام مجلس الشورى منذ عام 1989، وعمل مع ثلاثة من رؤساء مجلس الشورى السابقين، الدكتور مصطفى كمال حلمى، وصفوت الشريف، وأحمد فهمى، وعقب التصديق على دستور 2014 وإلغاء مجلس الشورى تم ضم الأمانة الفنية للمجلس الملغى إلى مجلس النواب ليصبح كياناً واحداً.
نجوى الشافعي: وجودي في المجلس لا يتعارض مع وضعي في نقابة الأطباء
قالت الدكتورة نجوى الشافعى، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن اختيارها ضمن قائمة المعيَّنين فى مجلس النواب يعد شرفاً كبيراً لها، وثقة تتمنى أن تكون على قدرها، لأنها تمثل نقابة الأطباء، موجِّهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لحرصه على تمثيل كافة فئات المجتمع وفى القلب منهم الأطباء، وهم خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المصريين وبذلوا تضحيات كبيرة فى مواجهة أزمة كورونا.
وأضافت «الشافعى» أنها ستضع ملفات وقضايا الأطباء على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة، بما يتناسب مع أولويات وتحديات الدولة والمصلحة العامة، لافتة إلى أن مجلس الشيوخ رأيه استشارى، وهو غرفة العمليات والمشورة التى تسبق وضع التشريعات التى يتم وضعها. وأكدت أنها ستظل فى عملها داخل مجلس نقابة الأطباء، ولن تتنازل عنه، بعد عضويتها فى مجلس الشيوخ، مؤكدة أن الدورين مكملان لبعضهما وستكون على تواصل تام مع الأطباء ومشكلاتهم وأحلامهم وتطلعاتهم فى المستقبل، مشيرة إلى أن هناك عدداً آخر من الأطباء، جاءوا ضمن المعيَّنين فى مجلس الشيوخ، وسيكون هناك تعاون معهم.
عمر صميدة: التعيينات تعبر عن تنوع المجتمع المصري
قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعيينه عضواً فى مجلس الشيوخ، ثقة كبيرة، ونأمل أن نكون عند حسن الظن، مؤكداً سعادته بهذا القرار. وأضاف لـ«الوطن» أنه يأمل أن يقدم مع زملائه فى المجلس أداءً يليق بالدولة المصرية، مؤكداً أن تعيينات الرئيس شهدت تنوعاً بين جميع الفئات، خاصة أنها تعبر عن المجتمع المصرى، حيث مثلت العديد من القوى السياسية والحزبية، فضلاً عن الشباب والإعلاميين والصحفيين وأصحاب الخبرات، والمرأة، وذلك من أجل خدمة الوطن. وأشار رئيس حزب المؤتمر إلى أنه تم تبليغه بقرار تعيينه فى مجلس الشيوخ تليفونياً، لافتاً إلى أن الموضوعات الخاصة بالجانب البحرى والثقافى على رأس أولوياته داخل المجلس فى المرحلة المقبلة.
وأكد «صميدة» ضرورة تكاتف جميع أعضاء مجلس الشيوخ سواء المعينون أو المنتخبون من أجل تقديم الكثير للدولة، فى إطار برامج التنمية التى تعتمدها الدولة فى كافة المجالات وإقامة المشروعات الكبرى.
خلف الزناتي: أولوياتي العناية بالمعلم وتحسين أوضاعه
قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين، إن اختيار رئيس الجمهورية له عضواً فى مجلس الشيوخ شرف كبير وثقة كبيرة من القيادة السياسية، مؤكداً أنه دلالة على حرص القيادة السياسية على وجود صوت المعلمين، ومن يتحدث باسمهم فى البرلمان. وأضاف «الزناتى»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «العناية بالمعلم وتحسين أوضاعه ستكون أهم أولوياتى، فى المجلس وملف تحسين مرتبات وأوضاع المدرسين أمام الرئيس ينظره بنفسه وفقاً لإمكانيات الدولة».
وتابع: «لدينا ما يقرب من 2 مليون ونصف المليون معلم، يدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسى ويقفون خلف القيادة السياسية فى بناء مصر الحديثة، خصوصاً أن تكليفاته الأخيرة للحكومة بشأن المعلمين أثلجت صدور أكثر من مليون معلم ومعلمة يمثلون الركيزة الأساسية لتطوير التعليم، وجيش المعرفة». وأكد «الزناتى» أن الدولة شهدت على مدار ٦ سنوات ماضية إنجازات ضخمة تشبه الإعجاز، فى مختلف مجالات التنمية، ومشاريع الإسكان الاجتماعى والرعاية الصحية وآلاف المصانع والمدن الجديدة والتنمية الزراعية فى مشروع المليون فدان، وغيرها من المشاريع الضخمة لا ينكرها إلا جاحد.
أكمل نجاتي: ثقة الرئيس مسئولية.. وقادرون على التحدي
أكد أكمل نجاتى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، سعادته بثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتعيينه عضواً بمجلس الشيوخ، مشدداً على أن التكليف حمل ثقيل ومسئولية، ولا بد أن يكون الجميع مسئولاً أمام مهامه، من أجل استكمال مسيرة التنمية التى بدأتها الدولة مع الولاية الأولى للرئيس منذ 6 سنوات.
وقال «نجاتى» لـ«الوطن»، إن هناك ثقة كبيرة من القيادة السياسية فى جيل الوسط، وتقدّمهم نحو الصفوف الأمامية، مما يستلزم أن يكون الشباب على قدر التحدى وثقة الدولة، مضيفاً: «سنحاول رد جميل الوطن، وما يجرى به من خطوات تنموية حقيقية فى جميع المجالات وإقامة المشروعات الكبرى، من أجل تكملة المسيرة لخدمة الوطن، بالقيام بدورنا على أكمل وجه».
وتابع أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكل ما يتعلق بها من تشريعات وقوانين على رأس أولوياتنا، إضافة إلى قانون الجمعيات الأهلية، وإعادة تحسينه بما يتواكب مع التطور الحالى، وكذلك نشر مفهوم المشروعات الصغيرة بين المواطنين، والذى من شأنه أن يوفر الكثير من فرص العمل ويقضى على البطالة، ويدفع عجلة الإنتاج.