عبدالله رشدي يواصل هجومه على إسلام بحيري: "رساله إلى الولد الحبسجي"
عبدالله رشدي وإسلام البحيري
تحت شعار "إلي الولد الحبسجي"، وجه عبدالله رشدي رسالة جديدة يرد فيها على إسلام بحيري، علي خلفيه المعركه بينهما، والتي بدأت قبل أيام حول تفسير بعض الآيات القرآنية، وحقيقه الإيمان بنبوة سيدنا محمد في القرآن.
وقال رشدي، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "فسي بوك": "مبدئيا كدا لما نقول الإيمان بسيدنا محمد مش شيء أساسي وممكن أدخل الجنة بدونه دا معناه إيه؟، تكذيب ورفض سيدنا محمد دا شيء عادي جداً عند ربنا، فعادي ربنا يبعت أنبياء وعادي نكذبهم وندخل الجنة!"
وتابع: "القرآن دا كدا كتاب لا قيمة له، لأن مادام اللي جاي بالقرآن ممكن أكذبه وأدخل الجنة فالقرآن ذات نفسه مبقاش له قيمة لأنه عبارة عن رسالة مع الرسول، والرسول دا أنا رفضته كله على بعضه!، كل ثوابت الدين ملهاش أي قيمة، فأنا ممكن أطلع أنكر حرمة الزنا وحرمة الخمر ووجوب الصلاة ووجوب الحج بل واستهزأ بكل دا بدون أي إشكال، لأن كل دا من القرآن وإحنا رفضنا القرآن لما رفضنا الرسول اللي جاي بالقرآن وقلنا إن وجوده كعدمه، فحقك تكذبه وتدخل الجنة عادي جداً!".
وأضاف رشدي: "اللي بيعبد فرخة أو نملة وشايف إن دا هو الإله وعنده قناعة بالبعث بعد الموت فدا داخل الجنة مع إنه مشرك وبيعبد غير الله!"
وأكمل: "تعالوا بقى للآيات نفهمها بعدما فهمتكم الأخ (المُسَطَّح) دا عايز يوديكم فين، أولاً الإيمان حسب القرآن مينفعش يكون ببعض الأنبياء مع إنكار البعض الآخر ودا اللي وضحته سورة البقرة في آية (لا نفرق بين أحد من رسله)".
وزاد رشدي: اللي بيقبل جزء من الأنبياء ويرفض اللي مش عاجبه دا بنص القرآن اسمه إيه؟ الآية في النساء بتقول عن اللي آمنوا ببعض الرسل ورفضوا بعضهم: "ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقاً".
وأردف رشدي: القرآن سماهم إيه؟ بكل وضوح بيشترط الإيمان بالله مع الرسول، يعني دا عكس اللي الجهلة دول بيقولوه، فربنا بيقول: "ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً" يعني ربنا بيقول لك لو معندكش إيمان بالرسول فمصيرك هو "سعير" والعياذ بالله مش الجنة زي ما الأخ دا بيهذي!".
وأكد "القرآن بكل وضوح بيقول إن مجرد رفض بعض آيات من الكتاب دا شيء مصيره الخزي في الدنيا وأشد العذاب في الآخرة!، أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القبامة يردون إلى أشد العذاب".
وأضاف رشدي "خلي بالكم: دا مصير اللي بس ترك بعض الآيات! فما بالكم باللي ترك القرآن كله وأنكر رسالة النبي اللي جاء به! افهموا الأخ دا بياخدكم فين وبيغسل مخكم إزاي!؟"
وتابع: "متخيل إن القرآن يقول لك: (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي) ويقول لك: (وما أرسلناك إلا كافة للناس)، وييجي واحد بكل بجاحة وبكل جهل يقول لك: لا، مش لكل الناس ممكن تنكره وتروح الجنة!؟ عملك الصالح ملوش وزن أبداً لو اقترن بالكفر لأن ربنا قال: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحيِيَنَّه حياةً طيبة)، فربنا بيقول لازم مع عملك الصالح يكون فيه إيمان، وإحنا عرفنا إن الإيمان لا يوجد مع تكذيب أي رسول من الرسل الكرام زي ما وضحنا في الآيات السابقة".
وأضاف رشدي: أي واحد هيلعب ويستغل عدم معرفتك ويقول لك: "الإسلام دا ملوش علاقة بالإيمان اعرف إنه جاهل، باختصار لأن اسلامك يعني استسلامك التام لله، ولا يمكن تكون مستسلم لله وحضرتك بتنكر كتاباً أو رسولاً من رسل الله"، جالكم كلامي لما قلت لكم زمان: الأشكال دي هدفها القرآن وسيدنا محمد وكلها عشر سنين وهيظهروا على حقيقتهم؟.
وواصل رشدي: "أهي الحقيقة ظهرت، ياريت المسؤولون عن الإعلام يشوفوا الهبل دا اللي بيتقدم للشعب على أنه تجديد وهو في الحقيقة تبديد لأساس الدين تبديد لنصف الدين تبديد للشهادتين: (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)".
واختتم رشدي: "في الحقيقة سعيد بيهم وبظهورهم، علشان دا هيساهم في هدمهم بقوة في أعين كل المسلمين، وهيخلي الناس تفهم الولد الحبسجي دا عايز إيه في النهاية".
وفي المقابل، كان إسلام بحيري قد وصف "رشدي" ومن ينتقدونه بـ"الغلمان وعبدة التراث"، ومتهماً إياه بتكذيب القرآن والنطق بما ليس به، قائلا: "أما الغلمان وعبدة التراث، فأنتم الذين تكذبون القرآن وتستنطقونه بما ليس فيه، ودى عادتكم وعادة أجدادكم".