"الدري" يبكي من حفاوة استقبال العاملين بمجلس الشيوخ: "بينا عِشرة"
المستشار فرج الدرى الأمين العام السابق لمجلس الشورى
شهدت أروقة مجلس الشيوخ حالة من الفرح العارم بين العاملين بالمجلس، عقب حضور المستشار فرج الدرى الأمين العام السابق لمجلس الشورى لاستلام كارنية العضوية باعتباره أحد الأعضاء المعينيين بمجلس الشيوخ.
غلبت الدموع على النائب فرج الدرى بسبب الحفاوة التى استقبل بها من العاملين بمجلس الشيوخ، قائلاً: "بينا عِشرة".
ويشار إلى أنه فى عام 2014 أصدر المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية، والمشرف على مجلس النواب، قرارا بتعيين المستشار فرج الدري، أمينا عاما لمجلس النواب لمدة عام.
كان "الدري" قد شغل منصب أمين عام مجلس الشورى منذ عام 1989، وعمل مع ثلاثة من روساء مجلس الشورى السابقين من بينهم الدكتور مصطفى كمال حلمي، وصفوت الشريف، والدكتور أحمد فهمي، وعقب التصديق على دستور 2014 وإلغاء مجلس الشورى تم ضم الأمانة الفنية للمجلس الملغى إلى مجلس النواب ليصبح كيانا واحدا.
ويُشكل مجلس الشيوخ من 300 عضو، أنتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.
ويشترط لاستمرار العضوية بمجلس الشيوخ أن يظل العضو محتفظاً بالصفة التي تم انتخابه على أساسها، فإن فقد هذه الصفة، أو غير انتمائه الحزبي المنتخب على أساسه، أو أصبح مستقلاً، أو صار المستقل حزبياً، تسقط عنه العضوية بقرار من مجلس الشيوخ بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس.
وتكون مدة عضوية مجلس الشيوخ خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، ويجري انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته.
ويختص مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته.