مصريون بالخارج: وزارة الهجرة ساعدتنا نكون قوة ناعمة لمصر
شباب مصر الدارسون بالخارج
خصص برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامي محمد شردي، فقرة خاصة للحديث عن المصريين في الخارج من شباب مصر الدارسين، وجهود وزارة الهجرة معهم، بعد زياراتهم الأخيرة في مصر.
وقالت خلال الفقرة، مريم طارق زاهر، إحدى المصريات الدارسين بالخارج، إنها تعيش في كندا منذ عشر سنوات منذ الثانوية العامة، وكانت تزور مصر في الإجازات فقط، ولكنها لم تكن تهتم بشكل كبير بمعرفة أي شيء عن مصر.
وأضافت "طارق"، أن مبادرة وزارة الهجرة بتعريف شباب مصر الدارسين في الخارج بكل ما يتعلق بمصر، لافتة إلى أنها اكتشفت الكثير من الأمور عن مصر، وعلمت الكثير عن مصر والكثير من القضايا في مصر، التي يستفسر عنها الأجانب في الخارج، متابعة: "بقيت قادرة اتناقش مع الناس على اللي بيحصل في مصر، وكل ده بفضل وزارة الهجرة".
وتابعت: "زرنا أماكن كثيرة في مصر، منها قصر البارون الذي كنت أحلم بافتتاحه، وكنت سعيدة جدًا بافتتاحه، ويكون بهذا الشكل المميز، أنا أقدر دلوقتي أعزم أصحابي يتفرجوا عليه، وحاجة الناس تقدر تتعلم منها، وروضة السيدة، وإزاي دي كانت منطقة عشوائية، وإزاي قدروا يطوروا منها".
وقال علي حسن عشماوي، أحد شباب مصر الدارسين في الخارج، إنه يعيش طوال حياته في مصر، ويدرس في الخارج في الجامعة، وكان يواجه مشاكل عديدة في الخارج، حيث يتساءل بشكل كبير عن مصر في المجال التاريخي والسياسي والعسكري، والكثير من المجالات المختلفة.
وأضاف "عشماوي" أن مبادرة وزارة الهجرة تهدف لاستخدام المصريين في الخارج كقوة ناعمة في مصر، حيث تهدف تلك المبادرة أن يرى الدارسون في الخارج مصر من الداخل، ويزوروا عددا من الأماكن فيها، في مختلف المجالات، من الناحية السياسية والعسكرية والاجتماعية وغيرها.
وتابع: "للأسف في أحيان كثيرة بسبب معلومات مغلوطة ومواقع التواصل الاجتماعي، يكون للمصريين في الخارج معلومات مغلوطة، تلك المبادرة تساعد في أن يكون هناك حقائق ومعلومات تساعد في الدفاع عن مصر بمعلومات وثوابت قوية".