القومي للبحوث: جهزنا المتبرعين لبدء تجارب لقاح كورونا المصري
المركز القومي للبحوث
كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يجرى الآن، الاستعداد والعمل على قدم وساق، للبدء في التجارب الإكلينيكية السريرية للقاح كورونا المصري، المحضر من علماء المركز القومي للبحوث، خلال أيام قليلة، مشيرا إلى أن المركز القومي للبحوث، انتهى من جميع التجهيزات المتعلقة ببدء التجارب، من حيث تجهيز قوائم المتبرعين، المقرر إجراء التجارب عليهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، موضحا أن أطباء المركز هم المنوطون بإجراء التجارب.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن البروتوكول الموضوع لبدء التجارب، سيتم تحديده خلال ساعات، لتنفيذ التجارب على المتبرعين، بعد الانتهاء من موافقة هيئة الدواء، مؤكدا أن المركز سلم ملف اللقاح كاملاً للجهات المعنية لفحصه، والتأكد من سلامته في التجارب، مؤكدا أن التجارب المعملية أثبتت فاعلية وإيجابية اللقاح على الفيروس، مشيرا إلى أنه التجارب تخضع لأكثر من مرحلة، الأولى مرحلة الملاحظة لمدة 48 ساعة، وذلك لمعرفة الأعراض الجانبية للقاح إن وجدت، ومن ثم بعدها بدء التجارب الفعلية على حوالي 200 مواطن لمدة 14 يوما.
مصدر بـ"القومي للبحوث": ننتظر موافقة هيئة الدواء الأحد المقبل.. وخلال ساعات بعدها تبدأ التجارب
وتابع أن المركز انتهى من جميع الأوراق المتعلقة بملف اللقاح، مشيرا إلى أن التأخير حتى الآن في بدء التجارب يرجع إلى انتظار الموافقة النهائية لهيئة الدواء المصرية، قائلًا: "هيئة الدواء استلمت التقرير، ونحن في انتظار ردها، وأول ما يتم الرد سيتم البدء فورا وجاهزين بكل شىء لبدء التجارب".
ولفت المصدر إلى أنه من المقرر أن تبدأ التجارب الإكلينيكية للقاح كورونا المصري، خلال الفترة ما بين 24 لـ30 أكتوبر الجاري كأقصى موعد لبدء التجارب الإكلينيكية للقاح كورونا المصري، موضحاً ان المركز في انتظار موافقة هيئة الدواء على إجراء التجارب بحد أقصى الأحد المقبل، ليتم بعدها إجراء التجارب السريرية خلال ساعات.
"التعليم العالي": تسجيل أربعة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد
ولفت المصدر إلى ان الاسم العلمي للقاح كورونا المصري "VOVIED VAAC1"، مشيرا إلى أن الاسم التجاري بعد نجاحه إن شاء الله، سيرجع للشركة المصنعة له و التي تبنته وبدأت في إنتاج عبوات لبدء التجارب و التي تقدر حالياً بحوالي 500 عبوة كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن الشركة خصصت خط إنتاج كاملا لبدء تجهيز اللقاح.
وأكد المصدر أن العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء من التجارب الحيوانية لـ3 لقاحات أخرى المعلن عنها، لافتا إلى أن واحدا منها في مراحل تجاربه الأخيرة، مشيراً إلى أن العمل يجرى على قدم وساق للبدء للوصول لحلول لكورونا المستجد " كوفيد 19".
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مطلع يوليو الماضي، تسجيل المركز القومي للبحوث لأربعة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهي في مرحلة التجارب ما قبل الإكلينيكية، ولم تدخل بعد حيز التجارب السريرية على البشر.
وأشار الوزير إلى أن اللقاحات الأربعة تأتي ضمن 132 لقاحًا قيد التطوير، وفقًا لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الفريق البحثي بمركز التميز للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، انتهى من التجارب قبل السريرية للنوع الثاني من اللقاحات، وجار تجهيز ملف للعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية للحصول على موافقتها على التجارب السريرية، وكذلك تحضير تشغيله بمواصفة (GMP) لاستخدامها في التجارب السريرية، لافتًا إلى أنه جار متابعة باقي أشكال اللقاحات (1،3،4) من حيث تركيز الأجسام المضادة الناتجة في حيوانات التجارب.
ونوه الوزير بأنه فيما يتعلق باستكشافات الأدوية الجديدة لعلاج فيروس كورونا، فقد توصل الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث إلى ثلاثة مواد طبيعية لها تأثير عال مثبط للفيروس، وجار تجهيز الملف الخاص بالعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالتعاون مع جهات أخرى، وكذلك تحضير العينات التي تستخدم في الدراسات السريرية.
الجدير بالذكر أن اللقاحات الأربعة تشمل لقاحا مثبطا عبارة عن فيروس أنفلونزا H1N1 محمل عليه قطع مستحثة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولقاحا مثبطا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد إكثاره على مزارع الأنسجة، واللقاح الثالث عبارة عن حامض نووي محمل عليه 4 أجزاء من الحامض النووى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تمثل البروتينات السطحية للفيروس، واللقاح الرابع هو عبارة عن البروتينات السطحية للفيروس، والتي تحث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة للفيروس في 4 أشكال.