والد الطفلة سلمى: "المدرسة ذنّبتها 4 ساعات وشبه طردوها"
عمرو محمود: وجهت شكوى وزارة التعليم لم تتواصل بعد معنا
الطفلة سلمى
قال عمرو محمود، والد الطفلة "سلمى" صاحبة واقعة الطرد لعدم دفع المصروفات المدرسية، إن ابنته تحب دائما المدرسة، وكانت سعيدة بأول يوم دراسي بشكل طبيعي، وإدارة المدرسة منعت الفتاة من الدخول بطريقة غير جيدة، "شبه طردوها"، مطالبين بالمصروفات، ما دفع ابنته للبكاء، لافتا إلى أن المدرسة تتبع الجمعية العامة للمعاهد القومية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وأضاف "محمود" خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "cbc"، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن والدة الفتاة هي التي كانت معها في الصباح خلال توصيلها للمدرسة، "البنت كانت فرحانة لحد ما اتحول اليوم لجحيم ودمار"، لافتا إلى أن المدرسة تجدول المصروفات كل عام، كما أنه دفع جزء في شهر يوليو الماضي، وتعهد بدفع جزء ثان، موضحا أن إجمالي المتأخرات 5700 جنيه، إضافة للمصروفات الجديدة.
وأوضح أن والدة الفتاة طالبت إدارة المدرسة بإدخال ابنتها لأن ليس لها ذنب، والتواصل مع أولياء الأمور، ولكنهم رفضوا، وأصروا على عدم دخولها في البداية، مؤكدا أنه مع بكاء الفتاة وافقوا على دخولها، وإدارة المدرسة أخرجوا الفتاة من الطابور الصباحي وأخبروا الجميع بالتفاصيل أمام الطلاب وقرروا بعدم دخولها للفصل والانتظار بجوار حارس المدرسة.
وأشار إلى أن ابنته أخبرته أنها "اتذنبت" 4 ساعات خارج المدرسة، ولم يتواصل معه أي شخص، "البنت فضلت واقفة في المكان دة متذنبة بيعاقبوها على ظروفها الأسرية والمعيشية"، وعندما حكت والدتها له تفاصيل ما حدث صباحا انتابه القلق وقرر الاطمئنان عليها والتحدث مع إدارة المدرسة، وعند وصولهما وجوا ابنتهما تبكي والباب مغلق بالجنازير، لافتا إلى أنه أصر على تصويرها لإثبات الحالة، موضحا أنه قدم شكوى لوزير التعليم ولكن لم تتواصل معه الوزارة حتى الآن.