مأساة فوزية.. طفلة انتصرت على كورونا وهزمها السرطان
صورة أرشيفية
على الرغم من صغر سنها وإصابتها بالسرطان، إلا أنها استطاعت بسبب قدرتها وقوتها النفسية استطاعت النجاة من الإصابة بفيروس كورونا وشفيت منه بعد دخولها مستشفى العزل الصحي منذ أشهر قليلة في ظل الذورة التي عاشتها مصر مع الفيروس الذي انتشر في العالم بشكل سريع لتسجل حالة فريدة للنجاة من كورونا علي الرغم من إصابتها بالسرطان.
الطفلة الصغيرة فوزية سالم، ابنة قرية كفر الخضرة بمركز الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، أصيبت بالسرطان منذ فترة كبيرة وواجهته بكل شجاعة، وانطلقت في رحلة مهمة للعلاج في معهد الأورام بالقاهرة وأثناء علاجها كانت من المجموعة التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد في الواقعة الشهيرة وتم نقلها آنذاك لمستشفى للعزل الصحي لعلاجها من كورونا.
ونجت "فوزية" من فيروس كورونا بعد المكوث في مستشفي العزل الصحي عدة أيام، وقررت أسرتها معاودة علاجها من السرطان آملين في نجاح التجربة وتحول الحزن فرحا مثلما حدث مع إصابتها بفيروس كورونا، إلا أن حالتها الصحية تدهورت.
ومنذ قليل، أعلن عدد من أفراد أسرتها وفاتها متأثرة بالإصابة بالسرطان ، لتكتب بوفاتها قصة قصيرة حزينة موجعة لجميع من عرف قصتها، وسادت حالة من الحزن الشديد علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بعد الإعلان عن وفاة الطفلة "فوزية" والذين دعوا لها وترحموا عليها وأطلقوا عليها لقب "ملاك الجنة"، راجين الله أن يرحمها وأن يغفر لها وأن يصبر أهلها علي فراقها.