مرشح "مستقبل وطن" بالشرقية: كنت منافس "مرسي".. وشعبيتي ظلت مصدر قلق للجماعة
مجدي عاشور، مرشح "مستقبل وطن"
قال مجدى عاشور، مرشح «مستقبل وطن» على المقاعد الفردية بالزقازيق، ومنافس الرئيس المعزول محمد مرسى العياط القديم بنفس الدائرة، إن شعبية «مرسى» بالدائرة كانت ضعيفة جداً، بدليل نتائج الانتخابات الرئاسية فى 2012، التى جاءت لصالح منافسه حينها الفريق أحمد شفيق.
وأضاف «عاشور»، الذى ذكره «مرسى» فى أحد خطاباته بـ«عاشور بتاع الشرقية»، باعتباره محرضاً على الإخوان حينها، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تعرض بعد ثورة 30 يونيو لمحاولة إرهابية من جانب تنظيم الجماعة من خلال حرق سيارته.
ما أسباب كره تنظيم الإخوان الإرهابى والمعزول محمد مرسى تحديداً لك؟
- هذا أمر طبيعى، فأنا كنت منافس الرئيس المعزول محمد مرسى بالدائرة التى كان يترشح عليها فى انتخابات مجلس الشعب حينها، وشعبيتى فى الشارع سببت له مشكلات كبيرة منذ عام 2000، واستمرت منافستى لأعضاء التنظيم فى الدائرة أيضاً بعد ذلك، ففى انتخابات 2010 اكتسحت أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى فى فترة حكم الإخوان بعد ذلك، فكره «مرسى» لى طبيعى، خصوصاً أنه حتى فى ظل عضويته كنائب برلمانى، كانت الدائرة لا تشعر بوجوده، وكنت أنا كعضو مجلس محلى مكتبى مفتوح للجميع وأهل الشرقية والدائرة الأولى، وبمثابة النائب الفعلى، وهذا نتاج أعوام طويلة من التواصل مع الشارع.
كيف كانت الأمور بعد عام 2011؟
- خلال خوض محمد مرسى الانتخابات الرئاسية عام 2012، لم يستطع عمل أى مؤتمر انتخابى واحد فى دائرة الزقازيق، فى حين تم تنظيم مؤتمر جماهيرى كبير لمنافسه حينها الفريق أحمد شفيق فى قلب دائرة الأول، حضره 10 آلاف مواطن، بشكل جعل موقف «مرسى» صعباً ومحرجاً داخل التنظيم والدائرة نفسها، كما أن نتيجة التصويت فى الدائرة كانت لصالح شفيق، و«مرسى» كان يتخوف من شعبيتى فى الزقازيق حتى أثناء توليه منصب الرئيس، بدليل ذكره لاسمى فى خطابه الشهير، وبعد 30 يونيو قامت خلية إرهابية بحرق سيارتى وتم القبض على 8 منهم.
مجدى عاشور لـ"الوطن": لم أفكر على الإطلاق فى ترك الزقازيق رغم تحديات وتهديدات الإخوان الإرهابية
هل فكرت فى مغادرة الزقازيق يوماً فى ظل حكم الإخوان؟
- لم أفكر على الإطلاق فى ترك الزقازيق مهما كانت التحديات أو التهديدات من الجماعة الإرهابية، وظللت فى التواصل مع أهل الدائرة، لذلك قررت الترشح هذا العام لانتخابات مجلس النواب، خصوصاً أن خبرتى تسمح بذلك، فأنا تخرجت فى كلية التجارة جامعة الزقازيق، وكنت رئيساً لاتحاد الطلاب بالكلية لمدة ثلاث سنوات، وأميناً للجنة الرياضية بالجامعة، وشغلت عضوية المجلس المحلى بالشرقية منذ عام 1996 حتى 2009، وكنت عضواً بهيئة مكتب الحزب الوطنى بالمحافظة من 2000 حتى 2001، ثم توليت منصب أمين الحزب فى حى أول الزقازيق، منذ عام 2001 حتى مارس 2005، فضلاً عن عضويتى بمجلس إدارة جمعية رجال أعمال الشرقية، وأنا استشارى وخبير تأمينى.
النائب اللى مش على راسه بطحة يقدر يمارس دوره الرقابى دون خوف.. وأضع على رأس أولوياتى عدداً من التشريعات المهمة تمس الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين
هل سيشهد المجلس دوراً رقابياً وتشريعياً قوياً؟
- «النائب اللى مش على راسه بطحة يقدر يمارس دوره الرقابى دون خوف»، وأضع على رأس أولوياتى عدداً من التشريعات المهمة تمس الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، فالنائب يجب أن يمارس دوره الرقابى والتشريعى بشكل قوى فى النهاية.
حل المشكلات
الناس تحتاج إلى الكثير، وكان لى دور حينما حصلت على عضوية مجلس الشعب عام 2010، حيث عملت على حل بعض المشكلات، ومنذ أول شهرين عملت على حل مشكلة نفق أبوالريش، وكان لى السبق وتقدمت باقتراح برغبة لازدواج النفق، وحل أزمة مرورية وردم الترعة المسلمية أمام الكتلة السكنية، وبالفعل تم تنفيذها بعد ذلك، وسأعمل فى المرحلة القادمة على المحاور المرورية للخروج من الكتلة السكانية، وتنفيذ فكرة مدينة الزقازيق الجديدة بين بلبيس والعاشر من رمضان.